Sunday, July 03, 2005


كتبت: غادة محمد محمود
شرم برم حالي غلبان
آدي بلدنا أهي جميلة
مايوهات بكيني... بنات عيلة
حلوين بيقبضوا بالليلة
بقى ديه مصر يا ناس؟ ده جنان
شرم برم حالي غلبان

العقل والله ده طار م الراس
إعلان يفور دم الناس
وكأن مافي خلاص إحساس
قالوا لي إخراج العريان
شرم برم حالي غلبان
أحمد عمار
************************

في البداية لابد لنا من أن نشكر إعلان "ابتسامة مصر ماتتنسيش"، فبغض النظر عن محتواه الـ "مش ولا بد بالمرة"، فهو الذي جمعنا، وهو الذي دفعنا لأن نتحدث بقلوب مفتوحة عن "أمال مصر تبقى إيه؟"..

بين أيديكم الآن يا حضرات العدد الأول من المجلة، التي لولا تشجيعكم ومساهماتكم لما كانت لترى النور في سنتها! أشكر كل هؤلاء الذين راسلوني وشدوا على يدي في الأيام الماضية .. أشكرهم اسما اسما .. وايميلا ايميلا .. أشكرهم بدرجة حبهم لهذا البلد وأخص بالذكر جيلان وجدي ورسالتها التي جعلتني على حافة البكاء والتي قالت فيها

عارفة مصر بالنسبة لى ايه ،
"
كباية شاى بنعناع ساعة العصرية والشمس بتغرب وانت قاعدة فبلكونة بيتك وشايفة قدامك جارك عم أشرف بيذاكر لابنه ابرام الكبير واخوه الصغير اندرو بيلعب مع اخوكى فى البيت (السلام والسكينة والاخوة)

مصر هى الشجر اللى بتعدى عليه كل يوم فى طريقك للمدرسة والكلية والشغل وبتحسى انه بيحضنك ويدعيلك ولو يوم لقتيهم قطعوا شجرة منهم ارهنك هتقعدى بقيت اليوم متنكدة.

مصر هى أم محمد ام وش سمح اللى بتعملك الشاى الصبح فى الكلية ولو يوم نسيتنى نفسك من كتر المحاضرات اول ما تعدى عليها
تلاقيها محضرالك شاى و أكل كمان مع دعوتين حلوين ربنا ينجحك يا بنتى واشوفك معيدة ولا دكتورة.

مصر هى عسكرى المرور الغلبان اللى واقف فى الشمس طول النهار ومراعى ضميره فى شغله بزمتك قلبك مش بيفرح يوم كده متتأخرى شوية عن الفطار فى رمضان وتبقى لسه فى الشارع وتلاقى عربيات اشكال والوان مطلعة من شبابيكها علبة شيك متغطية بورق فويل بتديها للعسكرى ولا الناس اللى واقفة على ابواب الجوامع تحدف فى العربيات تمرتين فى كيس تفطرى بيهم .

مصر هى اغنية حلوة بليل قبل ما تنامى لعبد الحليم ويا سلام لو نجاة وهى بتقول حتى فساتينى التى اهملتها فرحت بها رقصت على قدميه
ولا الست ولا عبد الوهاب ولا العرب اللى احتضنتهم مصر ام الدنيا وبقوا جزء منها وبقوا جزء من وجدنا فريد ولا
فايزة ولا حلاوة وردة وغيره وغيره.

يا
سلام بقى وانت قاعدة قاعدت صفا مع نفسك تمسكى كتاب للفيلسوف عمك صلاح جاهين وتشوفيه وهو بيقول الربعيات وبيقلب تربة مصر علشان يقول مين هى مصر..على اسم مصر التاريخ يكتب ما شاء انا مصر عندى احب واجمل الاشياء

مصر هى المشاعر الشفافة الغير مرئية اللى تخلينى اكتبلك من مجرد كلام على موقع واحكى معاكى ولا الاصحاب

مصر هى الضحكة الشقيانة اللى على وشوش المطوحنين وبرضه حامدين وراضين،

ربنا يوفقكوا جميعا"


أحب كمان أشكرالعزيزة جدا د/ سحر الموجي على حقنة التفاؤل المركزة التي أعطتها لي يوم الثلاثاء، والتي لولاها لكنت في حالة هلع من أن نتحرك خطوة واحدة للأمام. أشكر سحر الإنسانة التي ساهمت بأول مقال ينشر في باب "
مكان"، وتطوعت في التنويه عن حملتنا وعن موقعنا في برنامجها
The Cultural Workshop
اليوم.

بأكرر بس بأن المشاركة في "مصر مش كده" لا تقتصر على أشخاص بعينهم،
وإنما هي مفتوحة للجميع. وبما أننا بصدد اصدار العدد الأول .. وتدشين نورماندي 2..احم .. فلابد لنا من هذا:

يا فتاح يا عليم .. يا رزاق يا كريم .. اصطبحنا واصطبح الملك لله ..
**تريش تريش تريش**!

7 Comments:

At 8:38 AM, Anonymous Anonymous said...

شرم برم حالى غلبان مسروقه ياست هانم واللا كل شئ بقى مستباح فى بلدكوا .. ثانيا ليس لديك اى احساس بالشعر والاخطاء لاحصر لها لماذا لايفعل كل منكم الشئ الذى يعرفه ويجيدة لماذا الاجتراء المجانى على كل شئ .. الرسم والشعر والقصة والفن .. صحيح بلد فوضى .. كل اللى عاوز يعمل حاجة ينزل يعملها .. ربنا يسامحكوا ..؟

 
At 9:18 AM, Blogger أحمد عمار said...

شرم برم حالي غلبان
البيه عاملي انه مفتح
عمال بيحلم وبيسرح
قاعد على الكنبة مسطح
وهو صدمان قوي عدمان
شرم برم حالي غلبان
بيقول عليه إني حرامي
مع إنه والله كلامي
وان كان سعادته قدامي
أنا كنت خليتها بتنجان
شرم برم حالي غلبان

شوف يا باشا مع احترامنا-مش قوي- للكلمتين اللي حضرتك قلتهم لا ننكر أن "شرم برم حالي غلبان" تنسب لشخصية أدبية شهيرة تسمى بالأديب الأدباتى إلا أن الكلمات المكتوبة هنا من كلماتى أنا -آه والله- وما أخذ من الأديب الأدباتى سوى المطلع والفكرة.. وبعدين يا أخي إنت خرجتنا من الموضوع.. المهم إنت حضرتك بتحب مصر ولا لأ؟ شايفها إيه بالظبط؟ حاول ترد على السؤال ده.. وسيبك مني..و..... كفاية كده

 
At 9:38 AM, Blogger بنت مصرية said...

ههههههههههههه

حلوة اوى يا أحمد،

جميل الرد الشعرى بتاعك

ومظبوط وموزون وان شاء الله ربنا يزيدك وتسمعنا كمان وكمان

 
At 2:34 PM, Anonymous Anonymous said...

"masr" egypt, or watever we call it, is much more complicated and richer, than the narrowminded , stupid ads campaign
i've no more words to say, we are all with u at this protest,
as soon as possible i will post an arabic text, abt WAT EGYPT IS
just wanted to say, THANKS AND GOOD LUCK

 
At 12:10 AM, Blogger Doaa Samir said...

يا أنونيمَس، أقصد يا مجهول الهوية، كنا نحب إنك تعرفنابنفسك الأول..ثم البلوج ده ليه هدف واضح ياريت كنت تعلق عليه. طبعا ده في حالة إذا كنت مصري أو عربي منتمي لمصر بطريقة أو بأخرى... لأن كلمة "بلدكم،بلد فوضى،ومنكم" تحسس الواحد إنك بعيد قلبا وقالباً.. ياريت تقول لنا

 
At 4:26 PM, Anonymous Anonymous said...

Ghada and all,
Would it be okay if I quote something by Dr. Ahmed K. Twofik?! I hope it's okay. And thanks Ghada for your tremendous efforts. You, after all, are an example of what a true Egyptian should be. Did you know that one representative in the People's assembly issued a formal complaint against the provocative Ad?
Regards,
Mo3taz Abou-3eta.
***
قالت برنادت ذات ليلة لعلاء و هى تعد الشاى:
- هل مصر بلد جميل

فكرت قليلا ثم قلت :

- لا ادرى انا لم اتساءل قط ان كانت امى جميلة ام لا انها امى و كفى لنقل ان ملامحها تشعرنى بالألفة و الراحة

- لكنك فررت منها

-هناك لحظة تجدين نفسك عاجزة عن اضافة او تغيير شئ كل ما تكرهين لا يتبدل و كل ما تحبين يتم تدميره بعناية و دقة عندها تشعرين بالاحباط و تتساءلين : لماذا لم يحبنى هذا البلد كما احببته ؟ ثم تشعرين بالياس و تفرين و الامر فى النهاية يتلخص فى ان خلاياى مصرية سواء اردت او لم ارد

و ساد الصمت

كنت احلم احلم بصوت الشيخ (رفعت) يقرا القران قبل الافطار فى رمضان احلم بطبق الفول المعدنى مع رغفين و بصلة على عربة يد بالذات على عربة يد رائحة الطباق من مقاهى الحسين صوت خرفشة الثوم فى المطبخ ضمن طقوس اعداد التقلية رائحة التقلية ذاتها النيل وقت العصر الشاى على الفحم و الذرة فى الحقل (زينات صدقى) العانس الابدية و حاجب (فريد شوقى) الايسر مباراة الاهلى و الزمالك مذاق الدوم فى اثناء العودة من المدرسة

من الغريب ان هذه الاشياء تثب الى ذهنى تلقائيا حين اتكلم عن مصر لا يثب الى ذهنى الكرنك و النيل و الهرم كما علمنى مدرس التعبير فى المدرسة و لكن عشرات التفاصيل الصغيرة التى لم اتخيل الحياة من دونها قط و لو تحدثت عن التقلية فى موضوع التعبير لنلت صفرا

***
Also by the same author (Dr. Ahmed Khaled Towfik):
"Your Homeland is when you put on your first long pair of pants, heard the first poem and wrote the first love letter. Your homeland is where you went to the mosque for the very first time, all by yourself. Your Homeland is where you weltered on its ground in a wrestling battle with a friend of yours, struggling over a girl who knows nothing about the both of you!

 
At 7:05 PM, Blogger wa7ed mn masr said...

غادة : فكرة البلوج جميلة ، خلونا نقول مين هى مصر اللى بنحبها ، خلونا نقول كلام من القلب زى اللى قالته جيلان و دخل قلبى ، خلونا نقول و نفكر إزاى تبقى مصر زى ما احنا عايزينها و بنحلم بيها و ليها ، ياريت الفكرة تبقى أكبر من حدوتة الإعلان -بالمناسبة الرأى المهنى الموضوعى فى الإعلان و نوع الجمهور الموجه ليه و مايخص طبيعة صناعة السياحة ممكن يكون فى صالح الإعلان بعيداً عن ما يخص المشاعر الوطنية- نرجع لموضوعنا:بقول ياريت الفكرة تبقى أكبر من حدوتة الإعلان ، ياريت ده يبقى منتدى علشان مصر نفكر فيه إزاى نبقى بس مش بنتكلم لكن إزاى كمان ممكن نأثر
أنا كتبت عن الحكاية دى قبل كده هنا
http://banyadam.blogspot.com/2005/03/blog-post_31.html
خلونا نفكر إزاى نطور الفكرة

 

Post a Comment

<< Home