Monday, September 19, 2005


نــــــاس

رسمتهم: نوران


"..يمين.. شمال.. كمان.. كمان شوية.. أيوة تمام قوي كدة يا آنسة"-
"..شكرا يا عم الحاج"-
"..العفو يا آنسة"-
أنا و إنجي طالعين بالعربية
يا آنسة.. يا آنسة.. خدي بالك والله أحسن النور الوراني مش شغال.. و كده خطر عشان مبيديش إشارة..شرح مستفيض لم أفهم منه شيئا لأني من أرباب التاكسيات حتى الآن.. الكلام كان موجه لإنجي "السواقة" بالمناسبة..:) ا
".. ألف شكر يا عم الحاج"-
"..مع ألف سلامة"-
..بصينا لبعض و إبتسمنا..
***
سألت أمي منذ ما يقرب على الثلاثة أسابيع عن شغالتنا القديمة "أم مجدي".. قالت لي تعبانة و راقدة و ليا فترة مسألتش عليها.. طب هي الأرواح جنود مجندة.. مش كده؟ أصلي فوجئت بخبر وفاتها من جدتي أمس.. دمعت عيناي.. كانت ست غلبانة قوي و منكسرة.. مش ناسية دموعها و احتضانها الطويل ليا أنا و أخواتي أما عرفت إننا مسافرين الإمارات سنة.. الله يرحمك يا أم مجدي و يسكنك فسيح جناته

***
فاطمة صاحبتي جوه محل الترزي بتقيس الهدوم اللي ضيقتها و أنا مستنياها في الشارع عشان المحل مش مكفي.. راجل أسمر عجوز جميل شافني واقفة.. عرفت ان أسمه "عم أسواني".. قام من على كرسيه و شاله لحد عندي.. "إتفضلي يا آنسة.." .. مين اللي علم الراجل ده قواعد الإتيكيت يا ترى!؟
***
لو سألناها عن عمرها.. يمكن هي نفسها متعرفش.. كفاية إني أقولكو إنها كانت بتشتغل غسالة عند مامة جدتي :).. أسمها حلو "قطايف".. شفتها في العيد الكبير في بيت جدتي جاية تزورها.. رفيعة و "صغنونة" قوي و لابسة الجلابية الشعبية السمرا..و بتنهي كل جملة ب"الحمد لله" بإيمان عميق يحسسك بحلاوة الكلمة00
***
لو سبتوني كده.. هدخل على عم سيد و أم راوية و عم محمود و فتوح و عم أسعد و عم الجنايني اللي معرفش اسمه.. ياللا الجايات أكتر من الرايحات :)

6 Comments:

At 9:50 AM, Blogger shady said...

ملح الارض

 
At 12:27 PM, Blogger allfollowsome said...

انه مجرد التعامل بالفطرة

 
At 5:38 AM, Blogger KING TOOOT said...

يعنى كان عندكم شغاله و بتركبى تاكسيات بأستمرار و كمان جدتك كان عندها غساله و سافرتوا الأمارات سنه ,, لا و كمان فيه عم سيد و أم راوية و عم محمود و فتوح و عم اسعد ,, لا ,, و الجناينى,, حلو الجناينى ده كمان
نفهم من كده أنكم عالم مرتاحة و من القطط السمان يعنى ؟
طيب يا ستى أللى أداكى بالمعلقة يدينا بظهرها
KING TOOOT

 
At 9:11 AM, Blogger Doaa Samir said...

هؤلاء الناس مثل النجم العابر في سمانا.. يلمع لحظة ويسقط لكن لو لمحتيه ستظل لمعته البراقة تبرق في بالك عمرك ما تنسيه أبداً... جميل إنك سجلتِ عنهم يا نوران.. أنا نفسي أمر على نماذج مثلهم لكن ستستغربي إذا علمتِ أني ألمحهم في الطرقات سريعاً.. حتى وأنا راكبة ألأمحهم.. وكم من مرة أصل للمجلة وقد اختمرت واكتملت صورتهم في مخيلتي لأكتب عنهم، وكم من مرة وصلت البيت وفي ذهني جزوة تشتعل لقصة أكتبها عنهم.. ولا يحدث..

 
At 1:55 PM, Blogger Nour said...

King Tooot,

صباحو قر يا سيدي
:P

قطط سمان إيه بس يا عم.. هتودينا في داهية؟؟ داحنا ماشيين بالستر
:)
بعدين عم الجنايني ده شغال في الجنينة بتاعة عمارتنا..

يعني مش الجنينة الخصوصي بتاعة سراية بابا الباشا
:PP

دعاء
والله يا دعاء نصيحتي ليكي لما تجيلك الأفكار دي عنهم إلحقي إكتبيها بسرعة.. الناس دي بتشكل جزء كبير قوي من حياتنا يمكن منحسوش غير لما ندور عليهم يوم نلاقيهم مشيوا..

 
At 5:37 AM, Blogger Ahmed Shokeir said...

لقطات جميله ومؤثره .. ومتاخده بذكاء أوى كمان
أيوه كده خللى الدماغ صاحى فى الحياه اليوميه

 

Post a Comment

<< Home