Sunday, July 10, 2005




صورة الغلاف للصحراء البيضاء / الفرافرة


كتب : كينج توت
بلدنا أحنا مش كده
يمكن بلدكم
حياتنا مش بالشكل ده
يمكن حياتكم
بلدنا أحنا نخيل و نيل
أحاسيس من الزمن الجميل
فلاح و فاس
و ناس كتير بتحب ناس
و بخور و تين
و شاى و قهوة فى الحسين
و بنات خجوله
وولاد بتتعلم يوماتى
معنى الرجوله
و شيخ و قسيس أصدقاء
بيعلموا كل الشعوب
معنى الوفاء
و بصل و فول
و طبق بياكل فيه ميلاد
و بعد منه عب رسول
بلدنا مفتوح للسياحة
بس أعراض البنات
مش مستباحه
دى بلدنا أحنا
أللى ما نعرفش غيرها فى أى وقت
أو اي محنة




صديقي .. وداعاً
كتب:
حامد

(صليل)
لا أدعي أنني أعرفك منذ زمن بعيد أو أزعم أن صداقتنا ضاربة في القدم كما سيفعل الكل معك الآن .. وأعترف أننا لم نتصادق إلا منذ وقت قريب ، و ربما لولا القدر ما قابلتك وتعرفت عليك وسط كل هذا الزحام الذي كان ..
همم .. تعدل من وضع نظارتك المستطيلة على أرنبة أنفك ، تخجل من أن تقول أنك لا تذكر متى التقينا و إن وشى وجهك بذلك ..
حسناً سأذكرك ، كان هذا في أحد الأسابيع الثقافية في جامعتي ، وكانت أجنحة الوفود المختلفة تملأ الجامعة ، هل تذكر هذا الزحام وتلك الجلبة ؟
وكنت أنت هناك في نهاية المعرض في جناح دولة الهند منزوٍ عن الزحام و الصخب بخجلك المعتاد ..
تذكر تلك الصورة الضخمة التي كانت بجوارك ؟ كانت صورة معجزة لتاج محل .. أهي التي شدتني إلى نهاية المعرض حيث يقع جناح دولة الهند؟ ، أترى أهي من كان سبباً في تعارفنا ؟
تناقشنا كثيراً يومها ، و أسرتني بجمال صُوَرك ولباقة كلامك ، كنت أطوف أجنحة الدول المختلفة يومياً ولا أعبأ بها كثيراً ، وحدك أنت من كنت تشدني كجبل المغناطيس إلى نهاية المعرض حيث جناح الهند ..
كان العرض الذي يقدمه جناح الهند حينها كما تذكر هو : من يشترك سنوياً في مجلة صوت الشرق التي يصدرها المركز الثقافي الهندي سيحصل على كتابك كهدية ..
كتابك الذي ظل يشدني طوال الأسبوع إلى جناح دولة الهند ، كتابك الذي يحوي مئات الصور الملونة والذي لا تظهر فيه أنت إلا في صورة واحدة فقط أنظر إليها وأناجيها الآن ..


لم يبق لي منك سوى تلك الصورة ، وصورتك الأخرى التي تفرض نفسها على حواسي كلها الآن ، وأنت داخل إلى مصلى الكلية وأكمام قميصك محلولة الأساور ومبللة بماء الوضوء .. ارتعاشة يديك المعروقتين و أنت تختم الصلاة ، ووجهك الذي توهج بالنور بعد أن مسحته بكفيك عقب دعائك ..
أو يكون المصلي كافراً ؟؟
(يومض)
تعرف .. لم تفارقني ولم يفارقني كتابك بعدها .. كنت أصحبه معي و أعرفك على أصدقائي واحداً واحداً ، تذكر تحلقهم حولك ينصتون إلى حكاياتك التي لا تنسى عن الهند وفرنسا و ألمانيا وغيرها من الدول التي "خدمت" بها ..
تذكر كيف ابتسمت ولمع الدمع في مقلتيك وأنت تحكي لنا عما كتبه عاشق هندي صغير لحبيبته على حائط بإحدى القرى الهندية البسيطة : "كما تمتلئ البحيرة المقدسة بالماء ، وتمتلئ الزهرة بالعسل ، يمتلئ قلبي بك .."
و أيكون من له صفاء قلبك عدواً لله ؟
(يشق الهواء)
أعترف لك أنني لم أفهم معنى الإهداء الذي افتتحت به كتابك إلا الآن ..
"إلى أمتي العربية الكبيرة من المحيط إلى الخليج ، مع كل الأمل أن تتعلم من الهند كيف تتحد دون أن تنسى الدرس الآخر.. وهو الديموقراطية ، فهي الطريق و الأمل ، وهي المستقبل ..كل المستقبل "
نعم الديموقراطية .. الديموقراطية التي ذبحوك معها ..
(صفير)
أكنت ترتدي ذات تلك البدلة يومها ؟
البدلة السوداء و القميص المفتوح الياقة بلا رباط عنق ..
ترى بمن فكرت وهم يخلعون عنك نظارتك التي لا تبصر إلا بها ويعصبون عينيك بوحشية ..
أفي وطنك؟ في زوجتك الملتاعة ؟ في ابنتيك ؟ في أصدقائك؟ في عشرات البلاد و آلاف الأماكن التي رأيتها ؟
أ .. أعذبوك ؟
أعرف أن أي عذاب أذاقوه لك لن يكون أشد عليك من رميهم لك بالكفر ..
ترى ألعنت جلاديك أم أشفقت عليهم منهم ؟
أتلاقت عيناك مع أعينهم للحظات قبل أن يعصبوا عينيك ؟
أحقاً استطاعوا أن يتحملوا نظرتك .. نظرتك الأخيرة ؟

صليل .. يومض .. يشق الهواء .. صفير ..
و ينزل السيف .


ستلا .. خيبة الملايين!
كتبت:
غادة

عندما اتصلت بي ويلا تاير من وكالة الأنباء الألمانية تسألني عن حملة "مصر مش كده"، وهذه مكالمة سأحدثكم عن تفاصيلها في العدد القادم إن شاء الله، كانت تعتقد أنني أعمل بمجال الدعاية والاعلان لحماسي الشديد في مهاجمة إعلاني "ابتسامة مصر ماتتنسيش" وإعلان "فانتا". وقتها لم أكن أعلم أنني سألقى إعلانا آخر يثير نفس سخطي واشمئزازي ..
..إليكم الاعلان الجديد .. كان موجود على ضهر "روزاليوسف" بالمناسبة


متهيألي دي أبوخ نكتة ممكن تسمعوها عن الصعايدة .. معنديش كلام تاني .. لإني بجد زهقت






by:tahaweem
(المشكلة أن هذا الشارع كان ومازال اسمه شارع الترعة ، ونهايته (حيث يشير السهم) ليست إلا شارع الهرم !!)


بن بن بن ..بن لادن !
كتب: حامد

كان السؤال الوحيد الذي رددته الشلة بأكماها في اجتماعها عقب صلاة الجمعة هو : لماذا فعلها الزرقاوي ؟؟
لماذا بهذه السرعة بلا اي مفاوضات أو حتى إنذارات وتهديدات .. وكأن الهدف الوحيد من العملية هو رأس إيهاب الشريف ولا يمكن أن يقبلوا بأقل من هذا ..
اياً كان هدف أو مبرر الزرقاوي من تلك العملية ، فإن تلك الجريمة تدفعنا لأن نفكر سوياً بطريقة جديدة ، فالقضية في الأساس ليست في دم إيهاب الشريف الذي راح هدراً ، ولكن القضية في رأيي تتمثل في نظرتنا نحن لتنظيم القاعدة و لأسامة بن لادن ..
لطالما نظرنا لبن لادن على أنه (المخلّص) أو أنه أمل العرب الوحيد (لسحق) أمريكا .. وكما حدث مع عنتر ولبلب ، دائماً يتعاطف الجميع مع القزم الضئيل الذي يحاول أن يصفع العملاق على قفاه ..
و أنا لن أنسى أبداً حالة الانشكاح العام التي عاشها الناس مساء يوم 11 سبتمبر 2001 ، لا لشئ إلا لأن مشهد عنتر وهو يصفع على قفاه وسط بلطجيته هو منظر قمة في المسخرة في حد ذاته ..
عبر عنها شعبولا بصراحة بأغنيته التى حظرت بعدها .. وبكره ييجي صاروخ ويفرح العرب ..
ولكن السحر انقلب على الساحر ، وأصبح واضحاً أن بن لادن ليس مدمر أعداء العرب ، ولكنه مدمر كل من لا يعتنق فكره هو، أنت لست معي .. إذن فأنت مع التانيين ، التانيين المباحة دماؤهم لأنهم كالبهائم ليس لهم قيمة ..
ألا يذكرك هذا برؤية اليهود لكل من هو ليس بيهودي ؟ترى ما رأيك الآن في تنظيم القاعدة وبن لادن ؟ هل ترى أنهم إرهابيون ؟ أم أنهم على حق و أن قتل إيهاب الشريف كان خطئاً عابراً؟ أم أنك لازلت تصر على أن أمريكا هي التي فبركت كل هذه الحدوتة كالمعتاد ؟؟



أول مرة مظاهرات وأحلام وأفلام
كتبت: مريم
مصر مش بس كده...أمال مصر تبقى إيه؟"...ياه يا غادة و قعتيني في حيرة مع نفسي، أمال صحيح مصر تبقى إيه؟ أد كده نجحوا في إنهم يمحوا مصر من جوايا لدرجة أني مش قادرة افتكر صورة واحدة لمصر،أنت اقترحت نتكلم عن مكان أو أشخاص... عمالة بأدور مش لاقية، مش شايفة...
لأ، ساعات الواحد يدور على الحاجة وهي قدام عينيه، من كتر ماهي معاه مش قادر يشوفها. أنا بتكلم عن إيه؟ عن مكان، ازاي نسيته مش عارفة، وهاروح منه فين و أنا اتربطت بيه خلاص... أنا بتكلم عن الجامعة، جامعة القاهرة.
المكان ده أنا تعلمت فيه كثير. أول قصيدة أقرأها لشكسبير كانت هناك, أول مرة أتفرج على أفلام داخل معمل كجزء من العملية التعليمية كانت هناك - و الفيلم كان
"" Beauty and the Beast
. أول مرة أقف في مظاهرة كانت هناك، وكمان أول مرة أترش بمية من عربيات المطافئ- كجزء من العملية التربوية الحكومية- كانت هناك برده.
مش هتكلم كتير عن اللي اتعلمته جوه قاعات المحاضرات لأنه موضوع كبير يطول شرحه و يهم أكتر اللي اتخرجوا من نفس القسم، هاتكلم أكتر عن اللي حصل براها لأنه بيجمعني مع قطاع أكبر من أبناء الجامعة. طبعا أنا مازرتش لسه أي جامعة من جامعات أمريكا ولا انجلترا، و أتحفني زيك بالضبط تقرير أحسن 500 جامعة في العالم اللي مفهوش أي جامعة مصرية...انما أنا متأكدة إن مفيش أي جامعة في العالم فيها محل بيع كشري من جوه زى جامعتنا، الكشري ده أصله أكلة شعبية مصرية جدا- أبا عن جد يعني.
كنت تشوفنا متجمعين على رصيف كشك الكشري في الجامعة بعد المحاضرات أو بعد الامتحانات بناكل و ونحلم هانبقى ايه وفين بعد عشر سنوات من دلوقتي. هتلقينا بنتكلم عن الدكتور فلان و الامتحان العلان, ونواسي صحبتنا اللي نسيت السؤال كذا في الامتحان, ونتفق على مجلة القسم اللي هنطلعها بعد شهر ...وكمان نحتفل بنهاية الامتحانات.
مكتبة الجامعة ببهوها الواسع و أسقفها العالية وحجراتها الواسعة،لأ وبدرومها الفسيح اللي تنزله لما تحب تصور ورق أو أجزاء من كتب المكتبة ... الاتساع و البرودة و الظلام النسبي في ثانية يرجعوك لأيام زمان أيام ما كان المكان سرايا للبشوات، وتتساءل هل كان المكان مخزن للطعام؟ أم مطبخ؟ أم حجرات للخدامين؟ اللي تحس انهم شوية و هيطلعوا عليك يزعقوا لأنك واقف في مكانك لا تساعد ولا بتوسع للرايحيين جايين عشان خاطر الوليمة اللي بتتجهز للأكابر فوق. يروح منك عقلك في زمن تاني يفكرك بكم عصر و حياة عدت وسكنت المكان اللي أنت واقف فيه قبل ما يبقي جزء من الجامعة.
حرم الجامعة, المكان المخصص للمظاهرات و إعلان التضامن مع فلسطين ضد العدو الصهيوني و التضامن مع العراق ضد الأمريكي الغازي، ومحمد الدرة والتطبيع و الحكومة و د.أشرف البيومي وهو يقول إن السبب الأول للتظاهر هو أننا نتغلب على خوفنا و د.أحمد ثابت ود.سيد البحراوي و...و...
و يوم 1 ابريل سنة 2002 يوم ما أتحبسنا في مبنى قسم إنجليزي لمدة 3 ساعات تحت قصف القنابل المسيلة للدموع لتفريق المظاهرات, وأول مرة أعرف فيها رائحة هذه القنابل و الدخان اللي بيطلع منها و يعميني وأحس بالاختناق و أنادي على صاحبتي تاخد بيدي وتطلعني من سحابة الدخان الفسفورية. وأشوف زمايلي في القسم وردود أفعالهم تجاه اللي بيحصل: اللي بيضحك و واخدها تهريج و اللي متماسك مستني يشوف الحكاية هتخلص على ايه و اللي بيرتعش من الخوف مع أول مواجهة له مع عنف الدولة ومع مشاعر خوف ورعب ماعشهاش قبل كده سكنت جوا قلبه، يمكن للأبد.
وأخيرا قاعات كلية علوم اللي دخلتها مؤخرا كمحاضرة – بكسر الضاد - من غير دورة إعداد ولا حاجة، و طلبة قسم فلك و علوم فضاء في آخر محاضرة في معملهم و أثناء فترة الراحة من محاضرتي و هم بياخدوني عشان يشرحوا لي أنواع التليسكوبات الموجودة في المعمل، بيشرحوا بحب و سعادة فرحانين باهتمامي و بيجاوبوا أسئلتي وهم عارفين إن أحمد زويل بقى أحمد زويل عشان ساب مصر، وهم عارفين إن الأجهزة دي متأخرة جدا وان فيه أحدث منها بعشر أجيال على الأقل بس الجامعة مش قادرة تشتريها، وهم عارفين إن لو الكلية ماعينتهمش كمعيدين مستقبلهم غامض في دولة نسيت العلم و تجاهلته, ومع ذلك بيشرحولي حاجات أول مرة أسمعها بحب و ابتسامة وأمل في بكرة أحسن.
إذا كنت بتدوري على المكان وعلى مصر كحالة إنسانية يا غادة فدا جزء من جزء عزيز علي فيها هو جامعة القاهرة.



واحد معدي
كتبت: alienzero
كنت بشوفه وانا اولى اعدادى مكنتش اعرف هو ساكن فين....... كنت بقابله كتير اوى...... واحد معرفوش زى كل الناس الل معرفهاش بس كنت دايما استغرب انى بشوفه كتير ولا عمرى شفته نازل ولا طالع ولا باخد بالى هو جه امتى ولا اختفى من الشارع امتي........... فجأه بلاقيه وفجاه بيستخبى........ اما دخلت ثانوى بطلت اشوفه عشان عزلنا..... فى الجامعه رجعت بيتنا القديم تانى ........ رجعت اشوفه تانى وان كان مش بنفس الكتره...... بقيت اقابله فى المواصلات كتير والعجيب انى لو ركبت من الجيزه الاقيه لو ركبت من التحرير الاقيه لو جيت نازله العباسيه برده اقابله فى الميكروباص!!!!!!!........مره غيرت رأيى وركبت المترو كنت هقع من الضحك اما لقيته راكب معايا نفس العربيه وماسك المصحف فى ايده بيقرا..... شفته مره الصبح وانا رايحه الكليه نازل من بيتهم.... انبسطت اوى اني عرفت بيتهم فين....... اتخرجت... واشتغلت..... وبقيت مابشوفهوش تقريبا وان كان كتير اوى كان بييجى على بالى....... كنت اقعد اسال نفسى يا ترى بيشتغل ايه وعنده اخوات والا لا واسئله كتير تانيه مالهاش اجابات....... هو كمان بقى يلاحظنى..ز مع اننا بقينا نشوف بعض اقل بس لسه فاكرنى وانا لسه فاكراه.. اما بيشوفنى بيعقد حواجبه اوى كده عشان يفتكر شافنى فين قبل كده ببقى عايزه اضحك......... رمضان اللى فات وانا نازله بعد الفطار شفته نازل من بيتهم وجمبه بنوته زى القمر ماشاءالله عليها وماسكين ايد بعض وهو ماشى جمبها نافخ صدره ووشه منور ومبتسم ابتساه واسعه اوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى وآخر انشكاح........... ولقيتهم لابسين دبل ...... انبسطت اوى وكنت عايزه اروح اباركلهم بعدين لقيت شكلى هيبقى اهبل اوى....... واحده رايحه بتبارك لاتنين ماتعرفهمش على خطوبتهم........ بقالى كتير اوى ماشفتوش...... اكيد طبعا زمانه بقى اتجوز وسكن فى حته تانيه........ بس لسه بييجى على بالى ونفسى اعرف عامل ايه دلوقتى مع انى برده لسه معرفوش




كتبت: بنت مصرية


صباح الخير، الفوج النهاردة شكله نشيط ومستعد لجولة ممتعة فى أحياء القاهرة القديمة.. يارب جولة إمبارح ع الكورنيش تكون عجبتكوا.. ياللا بسرعة نبتدى جولتنا وناخد أتوبيسنا على أول مزار النهاردة
هنقضى النهار كله إن شاء الله فى القلعة.. قلعة صلاح الدين
ياللا ندخل القلعة

قلعة صلاح الدنيا تحتوى على مساجد ومتاحف
اهم مسجد وأشهرهم هو جامع محمد على



تم إنشاء المسجد فى عهد محمد على باشا وإستغرق بناءه حوالى 18 عاما


وفى كمان مسجد سليمان باشا
بنى على الطراز العثمانى


وكمان مسجد الناصر محمد بن قلاوون