Saturday, August 06, 2005




انتماء
شعر: يامن مختار

يا وطني
من منا المخطئ
إن خنتك
و نزعت بذور القلب
لأزرعها في وطن آخر
إن فرت مني
-رغما عني-
كلماتي
كي تمدح وطنا آخر
إن عشت
-و قلبي فيك-
أعاديك
و اضحك
-و دموعي تغلي-
إن تنكسر أمام الوطن الآخر
يا وطني
من منا المخطئ
إن صرت أنا
سكين الوطن الآخر
أجرحك
و ابكي ألما
أطعنك
و أصرخ من فرط عذابي
أقتلك
و يقتلني قلبي حزنا
و أنكس علمك يا وطني
كي يرفع علم الوطن الآخر

يا وطني
من منا المخطئ
من كان المخطئ
حين زرعت عيوني حلما
في أرضك
حين قطعت شراييني
-عمدا-
كي أروي عطش ترابك
و وقفت بجسدي درعا
أدفع عنك رياح الغرب الهمجية
يا وطني
من منا المخطئ
إن كنت رفضت عهود الصلح
و آنت قبلت
إن كنت كفرت بآلهة الأعداء
و أنت سجدت
يا وطني
حلمي كان صغيرا
بين يديك
و أنت ذبحته
يا وطني
من منا المخطئ
ان خنتك
أأنا حقا
أم أنك أنت الخائن
*******
لا تغضب مني
يا وطني
إن عشت لكي أقتلك
و يحيا الوطن الآخر



تعليمنا أونطة .....هاتوا فلوسنا


كتب: أحمد ممدوح


زمان كان أديبنا الكبير الدكتور طه حسين لما كان ينادي بضرورة مجانية التعليم وقال جملته الشهيرة " التعليم كالماء والهواء " و لقينا الشاعر الكبير أحمد شوقي بيقول في أحد أبياته
" بالعلم والمال يبني الناس ملكهم لم يبن ملك علي جهل وإقلال "

ولما نلاقي الدستور المصري وينص علي أن التعليم حقا لكل مواطن وتكفله الدولة وذلك طبقا لنص المادة (18) لازم نؤمن أن التعليم شئ ضروري في حياتنا كلنا وأن الأمم تقدر بالعلم والمعرفة والقدرة علي الإبداع والابتكار.
لكن لما نلاقي مستوي التعليم في كل الدنيا بتطور وعندنا أحنا بس واقف محلك سر والمقررات ما اتغيرتش من أيام الملك رمسيس لازم يكون في حاجة غلط ..لما تلاقي التحصيل في نهاية حياتك يساوي صفر وتكتشف أنك بعد 22 سنة من حياتك مازالت معلوماتك علي قد حالها يبقي متضحكش علي نفسك وتقول تخيلات ....

لو خرجت من حياتك التعليمية واكتشفت أنك ما قدرتش تكتشف شئ جواك من مواهبك أو أنك قدرت تبتكر حاجة ما تقولش عادي كبر دماغك ...لو تلاقي معادلة التعليم لسه واقفة عند 1 + 1 = 2 ماتزعلش عشان أكيد في حاجة غلط لما نصرف مليارات الجنيهات سنويا مدارس ودروس خصوصية وتكتشف أننا بنصرف حوالي 4.05% من إجمالي الدخل القومي علي التعليم وبنصرف ما يقدر ب15 مليار سنويا علي الدروس الخصوصية علي حد قول وزير التعليم السابق وتلاقي انك برضة حتي الآن لسه مش فاهم حاجة لا بقي لازم نقولها بالفم المليان سكوت هـــــــــــنصوت

.
حالة التعليم المتدنية اللي وصلنا ليها كانت مثار للتساؤل الشديد ..مش هنكلم عن تقرير التنمية الإنسانية اللي صدر سنة 2003 واتكلم عن مشكلة التعليم في الدول العربية وهتلاقيه موجود بالتفصيل في الموقع ده
http://www.undp.org/rbas/ahdr/arabic2003bychapters.html
لكن في سؤال ملح جداًُ بالرغم من أن الطفل المصري معروف بالذكاء بين أقرانه باعتراف المتخصصين والدليل نجاح عدد لا بأس به من الأطفال المصريين المقيمين بالخارج . السؤال اللي كان مطروح بقوة ليه ما فيش أينشتاين مصري بالرغم من ذكاء الطفل المصري.الجواب مش محتاج لف ودوران كثير لأن كل واحد منا يقدر يكتشف الإجابة ببساطة لو دخل أي مدرسة أو علي الأقل فتح الكتب المدرسية وتقدر تستنج بنفسك ليه ما فيش مبدع..الحكاية مش واقفة علي الإبداع بس الطفل عندنا مش بيعامل علي أنه ثروة المفروض نكتشفها وندعم نقاط القوة ونكشف نقاط الضعف اللي موجودة عشان نخلق جيل قادر علي الابتكار لكن اللي عندنا الطفل بيعامل علي أنه مخطئ في جميع الأحوال لو لقيته قاعد بيرسم يبقي قليل الأدب ومش محترم الأستاذ .

لو لقيته بيغني يبقي عايز يعمل مسخرة لو لقيته بيكتب يبقي يطرد بره الحصة عشان مش مركز وغيرها كثير وكثير من غير ما نحاول نشوف الطالب ده بيعمل كدة ليه من غير ما نحاول نستغل هوايته عشان نوصل لهدفه هو عايز يكون إيه . المطلوب منه يكون آلة يسمع وبس مالوش حق المناقشة والسؤال .عليه بس أن يسمع من غير مقاطعة عليه يخزن المعلومة وفي النهاية هو مجرد وعاء لتخزين المعلومات بيكون جاهز للامتلاء من بداية السنة حتى نهاية السنة ومع بداية الامتحانات يكون الطالب وصل لمرحلة الاستعداد لإفراغ هذا الوعاء وبكل اقتدار بعد الامتحانات فتش في عقل الطالب عن معلومة واحدة .

للأسف كل المعلومات انتهت مع انتهاء الهدف منها كل يوم بنموت الألف من المواهب اللي جوا الطلاب اللي قادرة تنقلهم من مستوي تعليمي أي كلام لمستوي تعليمي حقيقي ملموس . وبدل من أن نبحث عن منظومة تعليمية قادرة على الإبداع و تنمية قدرات التفكير واكتشاف المواهب والقدرات واستخدام أسلوب البحث تتحول بقدرة قادر إلي منظومة تعليمية تقوم على سياسة التلقين والحفظ المشكلة تكمن في أكثر من مجال أوله الكتاب المدرسي الذي لم يتغير رغم نغير كل الظروف المحيطة به الكتاب هو نفسه الكتاب منذ عشر سنوات وأكثر يخليك تحس بسهولة أنك مش بتقرا في كتاب مدرسي أنا بتدخل متاهات عليمة مطلوب منك الخروج منها بأقل خسائر ممكنة ..فيكون طبعا اقل خسارة أنك تقفل الكتاب ..وتبحث عن ملاذ أخر للهروب من كارثة اسمها الكتب المدرسية . ليس في مرحلة واحدة فقط بل تتدرج في جميع مراحل التعليم .

بلاش نكلم في الكتاب المدرسي ممكن تتدخل أي فصل في أي مدرسة وبنظرة وحيدة تقدر تكتشف أن عدد طلاب الفصل يتجاوز الخمسين والستين طالب في الفصل الواحد ومطلوب من شخص واحد أن يقوم بتوصيل المعلومة إلي كل هؤلاء الطلاب ..ومطلوب منه في نفس الوقت السيطرة علي الطلاب حفاظاً علي النظام ..مطلوب منه في نفس الوقت أن يكتشف المواهب والمهارات في داخل الطلاب ..مطلوب منه في نفس الوقت أن يجيب علي الأسئلة المطروحة أن وجد .مطلوب منه أن ينفذ خطة الوزارة في الانتهاء من المقررات في الفترة المطلوبة .وغيرها .أننا لا نريد مدرس يقوم بالعملية التعليمية أننا نطالب بوجود سوبرمان في كل فصل مدرسي ..لكننا لا يمكن أن نعفي المدرس من المسئولية فيدل من أن يحاول أن يصلح الأحوال تم الاستفادة بكامل الوضع فكل المسئولين عن العملية التعليمية أن لم يكن معظمهم ..استغلوا ظروف المحنة التعليمية التي نمر بها . في مجال الدروس الخصوصية من أول سن الحضانة حتى في مرحلة الجامعة. الدروس الخصوصية أصبحت أولى مصادر الدخل لجميع العاملين بالمنظومة التعليمية وأولي مصادر ضياع دخل الأسرة وليتهم حتى قادرين أن يستكشفوا المواهب أنهم يقتلون المزيد منها ويرحبون بسياسة الحفظ والتلقين حتى النهاية للدرجة التي تعتقد فيها أننا ندرس ولا نتعلم ولكننا ندرس بكل فخر وندفع كل أموالنا من أجل شراء شهادات وليس أن نتعلم ونكتشف ما بداخلنا

... أنني لا أحاول أن أكون البطل الباحث عن الحلول لأن هناك أبطال حقيقيون في نظري يحتاجون إلي بعض الرحمة الطالب الذي لا يلاحق ما بين الدراسة في المدرسة وبعدها ينتقل إلي جدول الدروس وبعدها ينتقل إلي جدوله بحثا عن حفظ كل ما درسه في اليوم ثم يتكرر نفس السيناريو بشكل يومي إلا يستحق هذا الطالب رغم كل الانتقادات التي وجهت إليه أن يكون البطل . أننا نصل إلي المرحلة الجامعية ونكمل دراستنا ونكتشف أننا بعيدون عن مجال البحث أو حتى بعيدون عن اكتشاف أنفسنا من الحقيقة التي نعيش فيها . نكتشف أننا بالرغم من وصولنا إلي الدرجات العلمية العالية علي سلم الجامعات التي نكمل فيها أيضا بسياسة الحفظ والتلقين. أننا لم نكتشف أنفسنا أو حتى اكتشفنا ماذا نريد أن نكون. أننا نكمل دربنا في الحياة وكأنه طريق لا مفر منه لا نختار بل يحكمنا قانون يسمي قانون البقاء لمن يحفظ أكثر .

حقك أن تعترض علي كلامنا وأن تؤيد أنك حصلت علي أفصل تعليم يمكن ودرست بأحسن أسلوب ولكنك إذا أردت اكتشاف نفسك حقيقيا .يمكنك أن تدخل إحدى غرف الدردشة علي الإنترنت وابحث عن لن أقول كبار في السن ابحث عن مراهقون من أوربا . أو أسيا وتحدث معهم واكتشف فرق الثقافة والتعليم بينكم .. حقك أن تقول أن الثقافة تختلف من دولة إلي دولة أخري . اذهب إلي أي مصلحة حكومية واكتشف بنفسك خريجين يخطئون في الكتابة ماذا تسمي هذا... صدقني حين تبحث عن عمل ولن تجد شهادتك وحدها تكفيك للعثور علي العمل لن يكفيك سوي أن تقول " تعليمنا أونطة "

هل يصبح تعليمنا مجرد برواز علي الحائط مسجل فيه كل الشهادات التي حصلنا عليها .

صدق نفسك حين تشعر أن أعظم إحساس بالألم والذل أن تكون مجرد واحد من التعداد السكاني ليس أكثر ولا أقل






مصر مش كده
حملة ضد إعلان سياحي يشوه صورة مصر

مروة الأعصر و أحمد أبو الوفا
ترجمته لنا عن الإنجليزية : نوران إبراهيم

النيل..الآثار القديمة.. و أدوات الترفيه الشعبية.. دائما ما كانت هي الصور المستخدمة لجذب السياح إلى مصر خاصة عن طريق الإعلانات التليفزيونة ؛ و لكن اعلان وزارة السياحة الاخير بعنوان "إبتسامة مصر متتنسيش" و الذي لخص مصر في عدة صور مستفزة قد أثار احتجاجا واسعا؛ و تتضمن تلك الصور راقصة بملهى ليلي..و فتيات بالبيكيني..و فتاة تدلك جسد رجل على الشاطئ.
و قد بدأت موجة الغضب عن طريق غادة محمود الصحفية بمجلة بص وطل الإلكترونية
www.boswtol.com
وخلال المدونة :
www.moshkeda.blogspot.com
أطلقت حوارا بعنوان "مصر مش كدة" في نهاية يونيو .. و قد شارك فيه المئات من الشباب؛ حيث تم إرسال العديد من الرسائل الالكترونية و الفاكسات لوزارتي السياحة و الاعلام داعية إلى منع الإعلان؛ و جدير بالذكر أن العديد من المصريين المقيمين بالخارج قد راسلوا المدونة قائلين بأن تلك الصورة الرخيصة لمصر في الاعلان قد أثارت حنقهم و خجلهم على وجه السواء. و قد تطورت المدونة الآن إلى حملة شاملة ضد هذا الاعلان.
و على مدونة "مصر مش كدة" نجد العديد من التعليقات مثل:
"بصراحة..الاعلان ده خلاني أفكر في عدم الرجوع للدولة العربية اللي بشتغل فيها..لأني بجد محرج جدا و مكسوف من صورة مصر فيه.."
و قد وصل بعض المشاركين إلى درجة القول بأن هذا الإعلان هو في حد ذاته مؤامرة ضد مصر..حيث علق أحدهم قائلا:
"أظن الاعلان ده ما هو إلاجزء من مؤامرة كبيرة لقتل البقية الباقية من براءة جوانا.."
و تؤكد غادة أن تلك الحملة أكبر بكثير منها فقط: "مكنتش أنا الوحيدة صاحبة المبادرة..شباب كتير قوي علقوا على الاعلان عن طريق الايميل..منتديات على النت و رسائل الموبايل..كل اللي عملته اني صممت الشعار و عملت المدونة اللي قلت فيها أن مصر بتاعتنا مش جاية في الاعلان.."
و قد اهتمت الصحافة - و التي كانت بدورها متحمسة لإحراج الحكومة - بالحملة حيث خصصت الجريدة اليومية المستقلة "المصري اليوم" صفحة كاملة لتغطية "مصر مش كدة". و قد كتبت سحر الموجي عن الحملة في مجلة صدى الإماراتية و تلقفت الصحافة الألمانية الحملة باهتمام شديد أيضا.
و قد علقت سحر الموجي قائلة:" شعرت حقيقية بالفخر بغادة و بالنضوج الفكري الذي أظهره الشباب في مناقاشتهم و آرائهم..
(مصر مش كده) ليست مجرد حملة غاضبة.. بل هي على الأحرى دعوة لمناقشة كل المواضيع اللي أستكنا لوضعها من زمن طويل .. على سبيل مثال : ماذا تعنى مصر بالنسبة لنا.. فقبل أن نقدم مصر للآخر نحتاج أن نفهمها نحن أولاً .. و على الرغم من ان الحملة ليس لها أبعاد سياسية.. فهي بالنسبة لي تأتي في اطار أوسع يعكس القدرة على التغيير و التعبير الحر.. وهذا بالطبع جزء من المتغيرات الهامة التي تحدث الآن في الشارع المصري .."
و أظهرت رشا العزيزي - رئيس مكتب الصحافة الدولى بوزارة السياحة- جهلا تاما بالموضوع حيث صرحت بأنها لا تعرف شيئاً عن الحملة ولم تشاهد الإعلان ، وترى أن الموضوع كله قد انتهى !!
و تضيف غادة : "حتى لو الاعلان ده كان موجه للجذب السياحي؛ فالحكاية مش حكاية سياح..الحكاية هي صورة مصر في عيوننا و عيون الناس التانية.."
وفي النهاية حققت الحملة هدفها؛ حيث تم قطع و استبدال العديد من مشاهد الاعلان؛ بحيث تحتوي النسخة الجديدة من الاعلان على وجوه مصرية شهيرة.. و لكن على الرغم من ذلك لا يزال الاعلان غير مرضيا للعديد من المصريين.. حيث ترى غادة أنه:" شىء جميل قوي ان احنا عندنا مشاهير..بس برضه مش من العدل اننا نبص لمصر من المنظور ده فقط..متجاهلين علامات في تاريخ مصر و حضارتها.."
و الحملة مستمرة وقد تطورت إلى مجلة الكترونية موضوعها الأساسي "مصر كدة".. و تعتمد على مجموعة من الهواة الشباب الذين يكتبون حول تجاربهم و أحاسيسهم تجاه مصر.
و تصف غادة تصرفها بأنه:" التصرف الطبيعي لأي مصري بجد..دي صورتنا و مهمتنا اننا نصلحها.. والحمد لله إن الإعلان ده قدر يجمع الشباب كلهم حوالين حب مصر"



تنتخبوا مين

كتب حامد :


أظهرت مشاركاتكم الأسبوع الماضي مدى معزّة بابا مبارك في قلوبكم ، فأجمعت كل الآراء تقريباً على أنه (بدافع الحب و الإنسانية) يجب على أبينا العزيز مبارك أن يريّح شوية ..
وتقريباً اتفق الجميع على حتمية التغيير ، وعلى أن يحكمنا حاكم مدني لا عسكري ، حتى من رأى أن الرئيس مبارك هو أفضل من يحكمنا حالياً ، كان هذا لأنه لا يرى بديلاً على الساحة ممكن أن يحل محل مبارك ..
على أية حال ، مازال نقاشنا هذا السبوع عن رئيس الجمهورية الذي يحلم به كل واحد منا ، ولكن دعونا نناقش الموضوع هذه المرة من زاوية مختلفة بعض الشئ ..
ترى هل توافق على أن يكون رئيس الجمهورية امرأة ؟ مع وافر احترامنا وتقديرنا طبعاً لكل جمعيات حقوق المرأة ، ودعوني أكون أكثر صراحة ، ما رأيكم في أن يحكم مصر الإخوان المسلمون ، وما رأيكم في تولي مواطن قبطي لحكم مصر ؟؟




تفتكروا إن فيه فايدة للمقاطعة بجد ؟؟
by : Tahaweem





لميت أحلامي في صندوق وعزلت



كتبت: غادة



مش هاقدر أنسى اليوم اللي سبنا فيه شقتنا القديمة..
قد إيه كان صعب إن الواحد يدي ظهره لـ 20 سنة من عمره، ويودع حيطان شافته وهو بيكبر .. قد إيه كان صعب إن الواحد يشيل نجومه من على أسقف أوض النوم.. ويلم أحلامه وذكرياته في صندوق، ويقفل الباب على الفراغ وصدى الصوت ..


حتى بعد وفاة والدي، وحتى بعد ما انتقلنا للشقة الجديدة، لسه باقدر أحس بالدفا في بيتنا القديم .. وأشم ريحة اللافندر اللي كان بيحطها بابا بعد الحلاقة .. وأشم ريحة الرز بلبن اللي ماما كانت بتعمله لينا في الصيف عشان نطلع ناكله فوق السطوح .. وأشم من البلكونة ريحة غسيل الجيران .. واتبسط من منظر الجلاليب البيضا المتزهرة بتاعه عمو سعيد وابنه وهي منشورة كتف في كتف..

إزاي أقدر أنسى المخبأ الخصوصي بتاعي تحت السرير.. المخبأ اللي حطيت فيه عروستي بعد ما قلعت عنيها وقصيت شعرها ورموشها وكتبت على جسمها بالقلم الجاف (كنت فاكره ساعتها إني بأزوقها!)؟..

الموقع الجغرافي في حته شعبية .. ناس طيبين.. وبياعين خضار بيلفوا في الشوارع طول اليوم.. العيال اللي لابسة بيج بيتلكعوا كتير في الطريق لحد ما بيروحوا بعد المدرسة .. والأمهات واخدين إذن من شغلهم عشان يلحقوا يحضروا الغدا للعيال اللي لابسة بيج.. زينة ورق في رمضان وبمب في العيد.. وطبق عاشورا ماما باعتاه لطنط نعمة جارتنا ..

ممكن أقعد أحكيلكم على شقتنا القديمة لمدة 20 سنة قدام، لإن كل مفردات الوطن كانت فيها.. كفاية إنها كانت المكان اللي لازم نرجع له بعد أي سفر ونقفل بابه علينا وننام مرتاحين.. بس لو قلتولي أوصفهالكم في جملتين، هاقول ..

مكان حقيقي .. محفور في قلبي بأزميل كاتب مصري قديم..
إحساس حقيقي، وروح حقيقية .. مفتقداها جدا دلوقت..



واحشني يا عم مختار


كتبت نوران إبراهيم

مشهد:

طفلة صغيرة تدخل من باب احدى العمارات الكبيرة؛ تؤرجح بيدها كيس من الحلويات اشترتها لتوها. تتوقف لبرهة ثم "تتسحب" حتى لا يراها رجل الأمن العجوز؛ و لكن الرجل يراها فيقول لها:
"مش تقولي سلامو عليكو؟"
يتضرج وجه الطفلة خجلا؛ و تقول بصوت خافت: "سلامو عليكو يا عم مختار!"
-"لأ أنا مش سامع.."
-"سلااااااااااااااامووووووو عليكوووووووو يااااااا عم مختاااااااااااار!!"
-"خلاص ماشي أوعي تنسي المرة الجاية!"
يبتسم رجل الأمن العجوز في رضا؛ و يغلق المصعد على الطفلة لتصعد
******************************


تلك الطفلة كانت أنا منذ عدة سنوات؛ ربما زادت أو قلت عن عشرة..و كان هذا الرجل هو عم مختار.. رجل الأمن الذي يجلس على
مكتبه سائلا الرائح و الغادي عن وجهته في تلك العمارة الكبيرة جدا "16 دور". هو من علمني كلمة "سلامو عليكم".. لم يعلمها لي أبي أو أمي؛ و لكن علمها لي عم مختار. كنت طفلة خجولة لا أقوى على رفع صوتي؛ و لكنه شجعني حتى أصبحت أقولها قوية و جهيرة:
"ده سلام ربنا؛ يبقى ناخد ثواب و منتكسفش منه؛ صح ولا إيه؟!"..
فاؤمىء خجلا..

كنت في الثامنة أو التاسعة؛ و ربما العاشرة؛ و كان هو رجلا أحسبه تجاوز الستين أو السبعين.. نحيلا أبيض الوجه أو مشرقه؛ مرتديا يونيفورم الشركة و طاقية؛ و أحيانا نظارة مستديرة.. ممسكا بسبحة متمتما بآيات و تسابيح..ما أن يسمع الآذان حتي يفرد مصليته في مكانه و تجلجل "الله أكبر" في جنبات المدخل الرخامي..و جهه يتغضن على طريقة الأجداد المحببة..لطالما أحببته ذلك الرجل..

و مع الأيام كان العم مختار يزداد نحولا و شحوبا؛ و كنت طفلة لم أفهم..ربما حتى لم ألاحظ؛ أو لاحظت و قلت أنه فقط السن.. شيئا واحدا لم يتغير: :"سلامو عليكو يا عم مختار"..."و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا بنتي"؛ و تلك الابتسامة الراضية أبدا..

و مرت الأيام وبدأ العم مختار في الغياب.. سألنا عنه قالوا مريض..قلنا شدة و تزول.. و كانت صورة المرض في عقلي الطفل لا تزيد عن بعض الكحة أو السخونية و شوية و تروح.. لكن الموضوع كان أكبر من كده بكتير.. و لم تزل بضعة أيام حتى وجدنا اعلانا بمدخل العمارة:
"توفي إلى رحمة الله رجل الأمن مختار..............."
لم أقرأ حتى نهايته.. لم أصدق أن ذلك الرجل الطيب قد ذهب..هاقول لمين في الروحة و الجاية "سلامو عليكو يا عم مختار"؟!.. و استوعب عقلي الطفل الحقيقة الواحدة في هذه الحياة...

و الآن جاء و رحل العشرات من رجال الأمن؛ و أنا الآن شابة اقتربت من العشرين؛ و لكن لا أملك تصرفا صبيانيا كلما مررت أمام مكتب الأمن بمدخل العمارة.. أن أمسك لساني برهة..فربما جاءني صوته "مش تقولي سلامو عليكو؟"...

واحشني يا عم مختار...


Sunday, July 31, 2005


صورة الغلاف لخريطة القاهرة




مجلة كايرو كتبت عننا .. اتشهرنا اتشهرنا .. احم

http://www.cairomagazine.com/?module=displaystory&story_id=1222&format=html


إحنا ليه مابنتعلمش


كتب: معاذ

عندى احساس ان الشعب المصرى فاقد للذاكرة بشكل غريب
..مش عارف ليه لازم لما تكون فيه صلاة جنازة ، الامام لازم
يذكر الناس بكيفية الصلاة. معقول الناس مش عارفة ؟ طيب
ولو هما مش عارفين وسعادتك عرفتهم الجمعة دى ، ايه
لازمة تكرار الدرس ده الجمعة اللى جايه برضه ؟ بيتهيألى أننا
شعب مش بيتعلم ! يعنى التعليم عندنا فرض كفاية ..
مادام
فيه واحد عارف ، خلاص .

أديك مثال تانى ، مترو الأنفاق بقاله كام سنة مزروع فى
القاهرة ؟ ومع ذلك تلاقى الناس لسه بتستكشفه !! ومش
عارفة اتجاه ايه رايح فين . وناس كتير مش عارفة محطة
ضواحى الجيزة اشتغلت واللا لسه . ومرة واحدة قابلتها
فى المترو كانت فاكرة انها ممكن فى أى محطة تغير من الخط
الأول للخط التانى !

معقول الجهل اللى احنا فيه ده ؟ يعنى انتوا عارفين ان
تذاكر المترو موحدة ب 75 قرش من فترة طويلة .. اتحدى
انك
تقف قدام شباك أى محطة وما تلاقيش واحد يقطع تذاكر
ويقول
"واحد رمسيس واثنين عتبة " !

الشعب عندنا مش عارف يستخدم المترو ، وبعدين يزعلوا من
نظيف علشان بيقول انهم مش ناضجين سياسيا. دول أصلا مش
ناضجين فى أى حاجة. الكارثة رهيبة ونسبة الأمية مرعبة.
واللى بيعرفوا يقروا مش عارفين يركبوا المترو والناس
اللى بتصلى لازم الامام يقولها تصلى ازاى.
يعنى الأمام ده لو كان امام زرقاوى وقالهم يفجروا
نفسهم
فى أي داهية ، تفتكر حيسألوا أو يفكروا ؟ طبعا لا .
كفاية ان واحد تعب وفكر . اتعب انا كمان ليه ؟


بلاش كل ده ، ادخل أى مصلحة حكومية واسأل عن خطوات
استخراج ورقة معينة ، حتلاقى انك محتاج تعمل بحث علمى
وتعدى على كذا نفر علشان تكون صورة مبدئية للمطلوب .
ومفيش واحد عارف كل الخطوات مع ان ده شغله من عشرات
السنين . أنا اشتغلت فترة فى تركيب نظام كمبيوتر فى
قطاع حكومى. المفروض ان النظام ده حيقوم بنفس الخطوات اللى
بيقوم بيها الموظفين. المشكلة العويصة اللى كانت
بتواجهنى ان مفيش حد فاهم نظام الشغل اللى هو بيعمله
ماشى ازاى !

طيب احنا نبرمجه لك ازاى اذا كنت انت مش
عارفه ؟ واحد همس فى اذنى قائلا : بص ، انت لازم تيجى
بكره علشان الاستاذ فلان اترقى وبقى وكيل وزارة وحيسيب
المكتب من بكره وهو ده الشخص الوحيد اللى فاهم الليلة
كلها . لو الراجل ده انت ما قعدتش معاه مش حتفهم من
الناس اللى هنا حاجة ! وبالفعل اجتمعت معاه وكان باقى
الموظفين قاعدين وهما بيتكلموا معايا وهو قاعد
بالسيجارة يتدخل فقط عند الحاجة ، يصحح لهم الأخطاء ويوضح لهم
التفاصيل .. تخيل واحد بس هو اللى فاهم الشغل والباقى
مش عارفين هما بيعملوا ايه ؟

أعتفد ان ده سبب أساسى من أسباب تخلفنا الشنيع.. ان
محدش
عارف حاجة ومحدش عايز يعرف إلا الضرورى لحياته وبس.
وياريته يعرفه.ربنا يرزقنا ويرزق المصريين كلهم علما
نافعا .. قولوا آمين







by:
tahaweem



شكر الله سعيكم


كتب:
حامد


استكمالاً لمسيرة الديموقراطية و الحرية و الرفاهية إلخ إلخ ، قرر بابا مبارك (طويل العمر يطول عمره وينصره على مين يعاديه هاي هي) ومن مدرسة المساعي المشكورة ترشيح نفسه ليحكمنا لست سنوات أخرى ، و أنا شخصياً من أشد أبناء باب مبارك حباً و تقديراً له ، لدرجة أنني أتمنى من أعماق معاميق قلبي أن يوافق طويل العمر على أن يستنسخ من نفسه 10000 نسخة نخزنها لوقت الحاجة ، أو حتى نرسلها كهدايا لأشقائنا العرب و العجم لكي يذوقوا طعم الحرية و الديموقراطية التي حرموا منها و التي نعيش في نعيمها منذ 24 عاما ً !!


بعيداً عن انتخابات 7/9 التي لن تشارك فيها للأغلب لأنك ليس عندك بطاقة انتخابية ، و بعيداً عن ال12 مرشح الذين لم نسمع عنهم و لا عن أحزابهم من قبل ، بعيداً عن كل ذلك ، لو كان الأمر بيدك ، من الشخصية التي كنت تتمنى لو أصبحت رئيساً لجمهوريتنا ؟؟




رائحة سبتمبر


كتب:
محمد هشام



كنت صغيرا جدا عندما ارتبط قدوم العام الدراسي عندي برائحة.. نعم رائحة.. كنت أسميها رائحة المدارس.. دوما قبيل بدء العام الدراسي بأسبوع أو اثنين علي الأكثر كنت أشتم ذات الرائحة كل عام.. رائحة ليست محببة أو كريهة.. لكنها مميزة.. وخانقة.. تتخلل إلى ذاتي وتحتلها مخلفة وراءها حزن وغموض يسيطران علي لفترة طويلة..

ظللت أبحث عن سر هذه الرائحة وسر هذا الغموض والحزن لسنوات طويلة إلى أن توصلت أخيرا إلى السبب الحقيقي.. إنه سبتمبر.. إنها رائحة سبتمبر.. ذلك الشهر المغلف بالغموض المميز والحزن المحبب.. ذلك الشهر الذي تبدأ فيه الطيور في الهجرة.. هو ذات الشهر الذي تبدأ فيه أوراق الشجر في التساقط.. هو ذات الشهر..الذي تبدأ فيه الغيوم والسحب في التكاثف لتنذرنا جميعا بأن وقت الأمطار قد حان.. هو ذات الشهر الذي يشحب فيه وجه الشمس ويخفت ضوؤها لتزيد بنورها الشفاف الحزن حزنا والغموض غموضا.. هو ذات الشهر الذي ينحصر فيه الصيف بلهيبه ويبدأ البرد في التسلل إلي الأجساد في خبث ونعومة فتسري فيها رعشة من جرب البرد والوحدة بعد الدفء والألفة.. إنه الخريف فيما يبدو يطرق أبوابنا..

اللافت أني كبرت ككل الأشياء التي تكبر.. وانتيهت من دراستي الجامعية ككل الأشياء التي تنتهي من دراستها الجامعية.. ودخلت دنيا الواقع البغيض الخالي من الحلم والطموح ومع هذا لا يزال ذلك الشعور الغامض يقتحمني كلما جاء شهر سبتمبر.. لعله رغبة في العودة إلي الماضي والتشبث برائحة أيام الدراسة والشقاوة والمرح الصادق والحب الخالص.. ربما.. ربما كان لسبتمبر شخصية "كاريزما" تجعله يسيطر علي النفوس كل عام عندما يحضر وينثر غموضه.. ربما لأن صديقتي الرقيقة ذات العيون الملونة الجميلة كان عيد ميلادها في الثالث عشر من هذا الشهر.. ربما أشعر بهذا الشعور لأنها تحتفل بعيد ميلادها هذا كل عام مع زوجها وأنا أحتفل به بمفردي.. ربما.. ربما.. لأني كئيب بطبعي.. احتمال وارد جدا..


إنه سبتمبر وكفى


عم طه


كتب:
حامد

أعشق الكتب القديمة، أعشق أوراقها الصفراء، ورائحة التراب بين الصفحات، أعشق أن أفصل صفحاتها الملتصقة والتي لم يقرأها أحد قبلي رغم أنها مطبوعة من عشرات السنين، أحس حينها أني أفتح صندوقاً مغلقاً من صناديق الكنوز القديمة، أو زجاجة من الزجاجات التي كانت تلقيها السفن قديماً في البحر وتحوي رسالة موجهة لي وحدي، لذلك عندما ألمح أي بائع للكتب القديمة يفترش أي رصيف، أشعر أنني أنجذب إليه تلقائياً وبشدة، وبلهفة أمر على أسماء الكتب والمؤلفين بسرعة شديدة قبل أن يقترب أي "زبون" آخر من كنوزي الخاصة و"يسطو" عليها..

أتذكر تماماً متى بدأت علاقتي بالكتب القديمة، كان هذا في سنة 1994، كنت حينها في الصف الخامس الابتدائي، وكنت قد بدأت التعرف على عالم الدكتور "نبيل فاروق". التي كانت أسعار رواياته زهيدة مقارنة بالأسعار حاليا بعد الغلاء الفاحش في سعر الورق وخلافه، وعلى الرغم من ذلك كانت أثمان روايات رجل المستحيل وملف المستقبل مرتفعة لشخص مثلي مصروفه اليومي 50 قرشا لا أكثر، وأريد أن أقرأ كل أعداد السلسلتين السابقتين، لهذا كان الحلم الذي يسيطر على دائماً وأنا أحصي ما معي من الجنيهات القليلة آخر الأسبوع في مكتبة "كذا لون" -التي كنت أشتري منها روايات الدكتور نبيل فاروق– هو: يا سلام لو كان فيه حد عنده كل الأعداد دي ومش عارف قيمتها "وارثها أو سارقها مثلاً.." ويبيعها بنصف الثمن...

بالطبع لم أكن حينها أعرف أي شيء عن سور الأزبكية أو أن هناك مكانا مخصصا لبيع الكتب القديمة بكل أشكالها وأنواعها، إلى أن دلني أحد أولاد الحلال إلى "سوق الكتاب" وهو عبارة عن عدد كبير من الأكشاك لبيع الكتب القديمة يقع خلف مستشفى الحسين الجامعي قريباً من شارع صلاح سالم، وكانت الحكومة قد نقلت إلى هذا المكان المقطوع كل بائعي الكتب القديمة الذين كانوا في الأزبكية، ولو علمتم أن هذا المكان الجديد كان على بعد عشرة دقائق فقط مشياً على الأقدام من بيت جدتي بالحسين، فستعلمون حينها ما معنى أن تتحقق أحلامك في الحياة! فكنت أقضي أغلب الإجازة الصيفية وإجازة نصف العام عند جدتي العزيزة بالحسين لأكون قريباً من سوق الكتاب، كان هذا بالطبع قبل انتشار الكمبيوتر والإنترنت الذي أجبرني على ألا أبتعد عن البيت لفترات طويلة..

في تلك الأيام السعيدة في بداية المرحلة الإعدادية تعرفت على "عم طه" بائع الكتب القديمة لأول مرة، والذي كان كشكه يقع في أول سوق الكتاب، ومن حينها صرت زبوناً دائماً عنده..

لم يكن "عم طه" يبيع الكتب كما تباع الطماطم في السوق مثلا ً، بل كان رجلاً مثقفاً بحق يعرف قيمة الكتب التي يبيعها، ويعرف أيضاً لمن يجب أن تذهب الكتب، فكثيراً ما كان يزيد في سعر كتاب إلى حد مبالغ فيه لكي لا يذهب لمن لا يستحقه، في حين أنه كان لا يتكلم في أية أثمان لكتاب إذا أحس أن الشخص الذي أمامه يحتاج إلى هذا الكتاب ويعرف قيمته فعلاً، أنا شخصياً اشتريت منه عدة مرات بطريقة "الشُكك": ادفع اللي معاك دلوقتي وبعدين ابقى هات الباقي في أي وقت..

وكانت ميزة عم طه العظيمة أنه كان لا يأخذ تقريباً أية إجازات، فكان كشكه مفتوحاً دائماً ليلاً ونهاراً حتى في أيام الأعياد، فكنا عندما نجتمع في بيت العائلة بالحسين في ثاني أيام العيد كالمعتاد، وما أن نحصل على العيدية حتى نطير إلى عم طه العزيز لنحول كل ما جمعناه من عيديات إلى كتب.. فعلاً كان العيد فرحة.. ظلّت "عصابة الهرم" –وهو الاسم الذي كان يطلقه عم طه عليّ وعلى مجموعة من أصدقائي نسكن جميعاً في حي الهرم– زبوناً دائماً لعم طه حتى بعد أن انتقل سوق الكتاب من جديد إلى مقره الحالي في العتبة، وحتى في معرض الكتاب عندما تم تخصيص مكان لبيع الكتب القديمة من عدة سنوات، وظل هو كعادته محتضناً لنا ومرحباً بنا في كشكه المكتظ بالكتب والذي يقع أيضاً في بداية سوق الكتاب الجديد بالعتبة..

رحم الله عم طه تاجر الكتب المثقف الذي علمني حب القراءة وحب الكتب القديمة.. تاجر الكتب الذي لم يتاجر أبداً بالثقافة..


كتبت: بنت مصرية



الدنيا حر أوى، إيه رأيكو نلجأ لمدينة على البحر ونسيب القاهرة شوية. وبإختصار من هنا لإسكندرية على طول
لو حبينا ناخد جولة فى المناطق الأثرية فى إسكندرية يبقى نبتدى بالقلعة
قلعة قايتباى



المسرح الرومانى


عمود السوارى



واكيد سمعتوا عن مكتبة اسكندرية، لأ مش القديمة.. الجديدة الجميلة البهية






اه صحيح والبحر