Monday, September 05, 2005


مصر مش كده نيولوك

تحتفل معكم:
غادة

أشعر برغبة في الاحتفال، ليس فقط بسبب تحولنا لمجلة نصف شهرية، مما يعني أنه بإمكاني مواصلة وظائفي الحيوية في عطلة هذا الأسبوع وبإمكان المسكين صاحب التهاويم الراحة قليلا، وإنما أيضا للتغيير الذي طرأ على المجلة حتى تصبح بالشكل الذي بين أيديكم الآن.

دقيقو الملاحظة سيتمكنو من "رؤية!" الأبواب المستجدة، مثل باب "هع هع"، وباب "نقط على الحروف" (لأ مش اللي في بالكم خالص!)، وباب البنات البنات (ألطف الكائنات طبعا) أما الأخوة الأكثر دقة في الملاحظة، فسيستوقفهم باب على الحيطان الذي أفردناه هذا العدد لكوميديا لافتات الانتخابات والذي سيتم تحديثه بشكل يومي إن شاء الله حتى 7/9. هذا بخلاف أننا تخلصنا من الموسيقى التي كانت تسبب الازعاج للبعض واستبدلناها بموسيقى أكثر ازعاجا! (أمزح فقط)

الخلاصة أننا نتحرق شوقا لنعرف رأيكم في العدد، وندعوكم للاحتفال معنا بمصر مش كده نيولوك!





ملان ومش عارف مالى اعمل ايه؟
رحت وزارة اشتغل ! شاورو سعادة البيه
ههللت عظمت وكله تمام فى تمام
اتفضل اقعد يابنى خد راحتك تشرب ايه!!!؟؟
**********

يا باشا متشكر ربنا يخليك
ما تشوفلنا وظيفة بأمر معاليك
قالى بس كده دا الأمر سهل بسيط
بس انت فتح مخك وامضى لى عالشيك
**********

حتة صياعة قلتله ياباشا مش قيمتك
ولا ألف شيك وشيك يهزوا فى فخامتك
قاللى بص يالا الموضوع ومن الاخر
انك لو مش حتدفع ينعل أبو عيلتك
**********

قمت اتنطرت ووشى كله شحوب
يارب قوينى على الظالم دا انا مغلوب
البلد حالها يخوف حتى الكبار كمان
يبيعو ابوهم وعيالهم ولو بقالب طوب
وعجبى

طاهر أمين



إشكالية المقاطعة

كتبت: مريم
شخصيا توقعت مقاطعة القضاة للانتخابات . إنما النتيجة جت مختلفة و أعلن القضاة موافقتهم" المشروطة" على الإشراف على الانتخابات وكلمة "المشروطة" كانت غامضة و غير مفهومة و هو ما دعا مذيعة قناة الجزيرة امبارح لسؤال هشام البسطويسى عن جدواها و هل معناها امتناع القضاة عن الإشراف مادامت شروطهم لم تنفذ

أوضح البسطويسي إن قرار القضاة هو قبول الإشراف على الانتخابات ، و لما سألته المذيعة تاني عن سبب إشرافهم على انتخابات مشبوهة
واحتمال التزوير فيها عالي، قال إن السبب رغبة القضاة في متابعة الانتخابات لكشف الحقائق بعدها للناس، زي ماكشفوا قبل كده في تقريرهم عن تزوير نتائج الاستفتاء بتاع تعديل الدستور

يعني القضاة ماقالوش مش لاعبين زي ماعملت كفاية و أحزاب المعارضة، لأ طوروا موقفهم بحيث يفضلوا فاتحين كل الجبهات وماسكين خيوط اللعبة. بصراحة موقف القضاة حسم إشكالية مقاطعة الانتخابات أو المشاركة فيها. رأيي إن المشاركة دلوقتي في الانتخابات بقت واجب بجد-مش الواجب اللي قال عليه الطنطاوي في خطبة الجمعة اللي فاتت

عندي دايما إيمان و يقين معين-ممكن يكون طفولي- إن الناس مش هتتحرك و تنزل الشارع و تدافع عن حقها إلا لو شاركت في الانتخابات و ادت صوتها لمرشح بعينه عشان في الاخر تلاقي واحد تاني كسب. ساعتها بس الناس ممكن تتحرك لأني هبقى عارفة إن صوتي و صوتك اتزوروا، و احنا دلوقتي في وقت تاريخي فعلا لأن الناس كلها طهقانة بجد. الناس في دمياط و راس البر كانت بتسب و تلعن في اليوم اللي مبارك راح يزورهم فيه بسبب وقف حالهم من صباحية ربنا عشان "فيه تشريفة". إنما طول ماحنا ساكتين و قاعدين في بيوتنا على أساس إنها خربانة خربانة و الانتخابات هتتزور هتتزور مافيش حاجة هتحصل. ازاي إنت ممكن تثور و تغضب عشان تزوير الأصوات و إنت مانزلتش تدي صوتك من أصله؟

بلاش دي. إذا كنا فعلا عايزين ندعم القضاة و نقف وراهم يبقى ننزل نشارك بقى في الانتخابات و نديهم حاجة يشرفوا عليها بشكل مستقل زي ماهم عايزين، بمعنى إنهم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني هيراقبوا عملية التصويت بشكل مستقل و يطلعوا تقرير في النهاية يقول الحقيقة. طبعا اللي طلع بطايق انتخابية طلع من زمان و اتقفل الموضوع، إنما الشباب اللي من مواليد 82-86 و اللي مشتريين منهم شوية بيحطوهم ديكور ورا مبارك في كل خطاباته الانتخابية ممكن يعمل فرق لو نزل يدي صوته حتى لو اتزورت الانتخابات-لأن فيه اللي هيكشف ده بعد كده

النظام هيكسب لما يقعدنا في بيوتنا و يلعب لوحده. مهم أوي عندهم حالة السلبية و اليأس اللي عند معظم الناس لأنها ببساطة بتمرر قوانينهم و ألعابهم القذرة و بتخلينا نفقد الثقة في نفسنا على أساس إننا شعب مات .ليه مانتحركش و ننزل ولو حتى على أمل واهي جدا إننا ممكن نغير بجد نتيجة الانتخابات؟ ليه حتى مانتحركش على أساس التحدي لفساد النظام ورغبته في تهميشنا و تزهيقنا؟

أنا عن نفسي قررت أروح أدي صوتي لأيمن نور-زي ما قلت قبل كده- عشان برنامجه الانتخابي. إنما حقيقي لفت نظري جدا في أحاديثه خاصة في برنامج العاشرة مساء على دريم 2 قدر ثقته بنفسه و أمله في الفوز واللي اعتمد فيهم على إحساسه بتأييد الناس في جولاته. جايز حد يقول دي مناورة عشان يدي الناس إيحاء بالثقة و ما يطلعش مهزوز؟ جايز بيلبس صورة البطل؟

الأراء و الجدل حول نور كتير، بس تظل فكرة الأمل.. و الرهان على الناس بالثقة دي.. والإيمان بإرادة الفعل عند الشعب المصري بالشكل ده محل احترامي و تقديري




سيداتي .. ستاتي .. آنساتي،
أرحب بكن واحدة واحدة في هذا الركن البنوتاتي الصميم، والذي تفجرت فكرته في وجههي منذ فترة بعيدة، ربما قبل انضمامي
هنا. لا ادعوكن لتشكيل جمعية نسائية تحمل اسما ملهما مثل "أظافر ناعمة"، ولكنني أدعوكن للحديث عن مشاكلنا وعن كل الأشياء التي تركبنا العصبي التي ترتبك فقط بكوننا بنات. وأدعوكن أيضا للكلام عن الأحلام، وعن كل الأشياء التي نشعر بأنها من الصعب أن تصل للجنس الآخر، أو يصعب عليهم تفهمها لا لشيء إلا لأنهم لم يسمعوا عنها من قبل، او ربما سمعوا عنها ولكن ليس من خلال وجهة نظرنا كبنات. ولأن هذا هو العدد الأول –الذي نأمل ألا يكون الأخير من هذا الباب، ولأن الزبونات العزيزات في طريقهن للتوافد إلى هنا، بعد الانتهاء من مشوار الكوافير ، فاسمحولي بالتسخين ..

--
بالليل.. بابقى نفسي أكون ولد

تفضفض: غادة
باخاف قوي لما الدنيا تضلم عليا وأنا راجعة من الشغل لوحدي.. باخاف أقف أستنى المواصلات..وباكون في حالة تربص وتأهب وترقب وإعداد لرد فعل متين لو حد قرب لي أو حاول يضايقني. أكتر من مرة حد يسألني عن حاجة في الشارع، ألاقي نفسي بارد بعدوانية شديدة وبقرف وبقلبه بووز طول الوقت لإن معظم الناس دي بيكون بيتلكك على أي طريقة يمط بيها الحوار، ولما أبتدي أحس بعدم راحة بأسيب المكان كله، وأمشي بخطوات وااااسعة وأنا قلبي هايقع بين رجليا..

ساعتها باتمنى لو ماكنتش بنت، كنت أبقى ولد إنشالله حتى بالليل بس عشان أروح من غير ماحد يضايقني. في قعدات البنات، ساعات الحوار بيدور حوالين المعاكسات، يعني .. كنوع من أنواع التوعية المتبادلة مش أكتر. وفي أغلب الوقت بنخرج بقصص رعب تزودنا رعب على رعب. عن العربيات اللي بتقف فجأة.. والبني آدمين المختلين بتوع المواصلات ووسائل المضايقة اللي بتطور يوم عن يوم، وكأن الناس معندهاش حاجة تانية غير كده يفكروا فيها!

اللطيف إن الواحدة لو جت اشتكت أو فتحت بقها، بتلاقي نفسها لوحدها والفاتحة على قلة الأصل! ده حتى بتوع الأمن .. إنتم عارفين بتوع
الأمن بيعملوا إيه! إيه رأيكم يا بنات.. مش بالذمة الموضوع ده مستفز؟ يا ترى إنتم بتتصرفوا إزاي في المواقف دي؟ وبتسلحوا نفسكم إزاي؟ يا ترى الموضوع عاملكم أزمة زيي أصلا، ولا أنا اللي باتوهم؟!


يحاول وضعها: حامد


ويقول لك قانون طوارئ


- "أنا عاوزك تقبض لي على "طارق سيد" و"طارق عبد الفتاح" و"طارق غانم" و"طارق".....
- ليه ياافندم؟
- قانون الطوارئ!!"
(تصفيق حار)
نذكر جميعاً هذا المشهد من مسرحية تخاريف للمبدع "محمد صبحي"، و أعترف أنني لم أفهم بالضبط إلا مؤخراً ما هو قانون الطوارئ الذي كان يتحدث عنه "محمد صبحي"، ولذلك كنت أندهش دائماً كلما شاهدت المسرحية من عاصفة الضحك والتصفيق التي يقابل بها الجمهور هذا المشهد، ولكني عندما عرفت ما هو قانون الطوارئ أصبحت أضحك بشدة مثل الجمهور كلما رأيت هذا المشهد من مسرحية "تخاريف"..

فما قصة قانون الطوارئ؟
قانون الطوارئ هو القانون 162 لسنة 1958م، وكما هو واضح من اسمه، لا يطبق هذا القانون إلا في حالات الطوارئ فحسب، وذلك لأنه إذا توافر أي شرط من شروط إعلان حالة الطوارئ، فإن ذلك يؤدي إلى حالة من الفوضى والاضطراب وعدم الاستقرار وانتشار الجرائم والسرقات، وهنا يكون دور الدولة للتدخل للمحافظة على الأمن والاستقرار وحفظ الأمن وإشاعة الطمأنينة بين الجميع بأن الدولة تقوم بواجبها في حماية المصالح الخاصة بجميع المواطنين، وبموجب هذا القانون فإنه يكون من حق الدولة فرض قيود على ممارسة بعض الحريات والحقوق الفردية والعامة، كحرية الاجتماع وحرية التنقل.. إلخ كما يمنح السلطات قدرة على الاعتقال والاحتجاز لأسباب لم تتضمنها القوانين العادية.

وطبقا للمادة الأولى من هذا القانون (يجوز إعلان حالة الطوارئ كلما تعرض الأمن أو النظام العام في أراضي الجمهورية أو في منطقة منها للخطر سواء كان ذلك بسبب وقوع حرب أو قيام حالة تهدد بوقوعها أو حدوث اضطرابات في الداخل أو كوارث عامة أو انتشار وباء) والمادة الثالثة تعطي لرئيس الجمهورية سلطة اتخاذ التدابير المناسبة للمحافظة على الأمن والنظام العام، وله على وجه الخصوص اتخاذ الإجراءات الآتية:-
1. وضع قيود على حرية الأشخاص في الاجتماع والانتقال والإقامة والمرور في أماكن معينة أو أوقات معينة والقبض على المشتبه فيهم أو الخطرين على الأمن والنظام العام واعتقالهم.
2. الترخيص في تفتيش الأشخاص والأماكن دون التقيد بأحكام قانون الإجراءات الجنائية، كما أنه يكون من حق الحاكم العسكري أو من ينيبه -بموجب المادة 3 من قانون الطوارئ- مراقبة الرسائل والصحف والنشرات والمطبوعات وأي وسيلة من وسائل التعبير والدعاية والإعلام قبل نشرها وضبطها ومصادرتها.

تاريخ الطوارئ في مصر:
عرفت مصر الأحكام العرفية (إعلان حالة الطوارئ) لأول مرة عام 1914 بعد اندلاع الحرب العالمية الأولى، ففي نوفمبر من ذلك العام فرضت قوات الاحتلال البريطاني الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد لحماية مصالح بريطانيا والقوات البريطانية الموجودة في مصر، ولم ترفع هذه الأحكام إلا في سنة 1922 م بعد سنوات من نهاية الحرب الأولى واعتباراً من عام 1922 عاشت البلاد أكثر من 17 سنة دون أحكام عرفية إلى أن فرضت من جديد وللمرة الثانية بسبب الحرب العالمية الثانية في أول سبتمبر 1939، ولكنها كانت هذه المرة أحكاما عرفية مصرية، إذ أعلنت بمرسوم ملكي مصري تنفيذاً لمعاهدة الصداقة والتحالف الموقعة بين مصر وبريطانيا في 26 أغسطس 1936 وتم تعيين "علي ماهر" (رئيس مجلس الوزراء في هذا الوقت) حاكماً عسكرياً عاماً يمثله في المحافظات والمديريات المحافظون والمديرون. ولقد اعترض عدد من أعضاء مجلس النواب في أكتوبر 1939 على التعجيل بإعلان الأحكام العرفية في مصر في وقت لم تكن تعرضت فيه لغزو قوات المحور وهو ما حدث بعد ذلك بشهور واستمرت هذه الأحكام نافذة طوال مدة الحرب العالمية الثانية،وتم إلغاء حالة الطوارئ بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية في 9 مايو 1945، ثم أعلنت الأحكام العرفية للمرة الثالثة في مايو 1948 وذلك بسبب دخول الجيوش العربية ومن بينها الجيش المصري إلي فلسطين لمحاولة صد هجوم اليهود على المدنيين هناك.

وفي أبريل 1950 بادرت آخر وزارة وفدية برئاسة "مصطفي النحاس" بإعلان إنهاء الأحكام العرفية مع الإبقاء عليها جزئياً ولمدة سنة قابلة للتجديد في المناطق الحدودية مع فلسطين وفي محافظتي سيناء والبحر الأحمر، على أن الوزارة نفسها عادت بعد أقل من عامين في 26 يناير 1952 إلى إعلان الأحكام العرفية للمرة الرابعة في جميع أنحاء البلاد وذلك بسبب اندلاع حريق القاهرة، وعين رئيس مجلس الوزراء "مصطفى النحاس" حاكماً عسكرياً عاماً، ثم لم يلبث أن حل محله في ذلك رئيس الوزراء التالي "نجيب الهلالي" بعد إقالة الوزارة الوفدية.

وقامت ثورة يوليو 1952 ومصر تحت الأحكام العرفية، واستمر حكم البلاد بقرارات صادرة من مجلس قيادة الثورة حتى تم العمل بدستور 16 يناير 1956 في شهر يوليو من ذلك العام. ولقد استصدر الرئيس "جمال عبد الناصر" بعد ذلك بسنتين قانون الطوارئ الحالي رقم 162 لسنة 1958 و تم تطبيقه لأول مرة في الخامس من يونيو 1967 م وذلك لاندلاع الحرب، واستمرت حالة الطوارئ قائمة في البلاد من ذلك التاريخ إلي أن تقرر إلغاؤها اعتباراً من منتصف ليل 15 مايو 1980 بعد حوالي 13 سنة من تاريخ إعلانها، بعد أن طالبت فئات عديدة من المواطنين برفعها وعلى رأسهم رجال القضاء والمحامون وغيرهم من المشتغلين بالقانون، وخصوصاً بعد التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978 ثم على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في مارس 1979، فافتقدت الأحكام العرفية أو حالة الطوارئ أساس وجودها واستمرارها، وبالفعل استجاب رئيس الجمهورية الرئيس "محمد أنور السادات" لهذه الرغبة الملحة رغم إعلانه السابق بأن حالة الطوارئ سوف تستمر حتى تجلو قوات إسرائيل عن كامل شبه جزيرة سيناء في أبريل 1982، وعقب اغتياله 6 أكتوبر سنة 1981 م تم فرض حالة الطوارئ بقرار من الرئيس المؤقت في ذلك الوقت الدكتور "صوفي أبو طالب" رئيس مجلس الشعب السابق، حيث استمرت من يومها وحتى اليوم وهي تعد أطول فترة في تاريخ مصر الحديث. وقد وافق مجلس الشعب في سنة 2003 على مد العمل بقانون الطوارئ لمدة ثلاث سنوات جديدة تنتهي في 31مايو 2006..




اخترناه.. اخترناه

يشاكسكم: حامد
الحاج بكر لمن لم يسعده الحظ بمقابلته من قبل هو زوج خالتي العزيز ، وبعيداً عن العلاقات العائلية المتشابكة ، إلا أنني أعتبر الحاج بكر مثالاً حياً للمواطن المصري الأصيل كما أنزل ، الذي يقضي وقته بعد خروجه على المعاش بين الصلاة في المسحد و الترحم على أيام عبد الناصر "اللي مجابيتوش ولّادة" ولعن سنسفيل أبو حكومتنا الرشيدة من جدورها للزعازيع
..
ولأنه مواطن مصري اصيل ، فسيظل مستيقظاً يوم الأربعاء القادم من بعد صلاة الفجر و حتى الساعة الثامنة بالضبط ليجدد وضوءه ويصلي الضحى أربع ركعات ثم يذهب لأقرب لجنة انتخابية ليقوم بواجبه كأي مواطن صالح ويعطي صوته للرئيس مبارك !!
وبغض النظر عن الأسباب التي جعلت هذه الفئة العملاقة من المواطنين لا ترى لمبارك شبيهاً أو بديلا ، فإن ما نريده أن نناقشه هذه المرّة هو لمن سنعطي أصواتنا بعد يومين ولماذا ، لا أتحدث عن حرق الأصوات أو أي حد غير مبارك و السلام ، دعونا ننظر للعملية كما لو أن مستقبل البلد متوقف عليها فعلا
ً ..
ومن لم يحسم امره بعد ، يمكنه مراجعة مختصر البرامج الانتخابية للمرشحين العشرة الذي أعدته رومانتك روز
لمجلة بنت مصرية على هذا الرابط :
ها ..يا ترى كل واحد منا هيغني اخترناك لمين ؟؟







شوارع مصر اليومين دول بقت شيء يدعو لـ"بهجت".. الصور اللي هنعرضها بالتتابع كل يوم لحد الانتخابات، هي صور من واقع الشعب السعيد!
تابعونا ..


(ناظر مدرسة مش بيعرف يقرأ)

(يا قاسي يا راجون!)

(مبايعة فنان مصر الأول سعد اليتيم!)


(وحدة وطنية؟)


(نعم بالتلاته)


(نمشي وراك؟ كده تفولو عليه؟)



(كوهين ينعي ولده ويصلح الساعات!)


(تهنئة بدري شوية.. أو يمكن في وقتها)


(صورة أرسلتها لنا نور)

(صورة أرسلتها لنا نور برضه!:))



بكل لغات العالم.. حبيتك وإنت العالم


مصير اليفط




و لسة يا قلبي بتهفهف أما بتعدي من هناك

كتبت: نــور
إمبارح كنت معدية أنا و إنجي فوق الكوبري اللي بنوه قدامِك جديد.. شفت الباصات راكنة زي زمان.. و شفت سارية العلم اللي ياما حييناه.. و إتصورنا عنده أنا و فاطمة و نادين و غادة و إيمان00


شوفت حوشك و مبانيكِ و سرحت لحظة.. "عارفة يا إنجي.. نفسي أرجع يوم.. يوم واحد بس.. أصحى بدري و أجهز شنطتي في السريع.. ألبس اليونيفورم الكحلي.. أصحي بابا و مايصحاش إلا بعديها بساعة عشان كان سهران قدام الفيلم.. ماما و اللبن و السندويتشات.. أنزل العربية أنا و أخواتي.. أنزل قبل الباب بشوية عشان أشم ريحة الصبح و أنا بتمشى.. أصبح على عم مسعد و أدخل ألاقينا كلنا لابسين زي بعض.. أبوسكو و نقف نحيي العلم و...." و ساعتها خدت بالي إني زودتها قوي.. و إنك مالك إنت يا إنجي عشان أبثك أشواقي ليها00
***

لغاية انهاردة سامعة صوت ضحكنا على السلالم.. فاكرة أسامينا اللي كتبناها بالماركر على الحيطة اللي تحت السلم.. (يا ترى لسة موجودة؟!).. شايفة المعمل و الهيكل العظمي اللي أصرينا نتصور و احنا حاضنينه.. و ريحة الأمونيا اللي جابتلنا هيسترية ضحك.. و المكتبة اللي كنا كل ما ندخلها نقيد أسامينا كالآتي: "نوران ابراهيم سعيد- دينا صلاح الدين الأيوبي- ثريا إيهاب توفيق- كوثر تامر- تريز عبد السلام.." و هلم جرا و كل مرة كنا بنطلع بأسامي جديدة.. و نقعد مسخسخين على اللي كتبناه لغاية ما ننطرد.. فاكرة أما كانت الدنيا تحرر قوي ننزل في الفسحة و نحط دماغنا تحت الحنفية أنا و نادين و دينا بعدين نقلبها حرب مية بالأكياس و الأزايز.. و نسميها حمام التلات.. فاكرة أما كنا نستأذن من حصة الدين عشان نروح نصلي الضهر و نتلكع و إحنا رايحيين و إحنا جايين.. نقابل نادين في الحوش.. نبص نلاقي "السور" و تقولنا إيه ده؟! مزوغين ولا إيه؟.." نرد نقولها لأ هنصلي الضهر.. تقوم نادين مخبية الصليب و قايلالها و أنا كمان :))))000

فاكرة شنطة فاطمة اللي كنا مسمينها البوتيك.. كان فيها فرشة شعر.. فرشة سنان.. مراية..صاجات (إحم..)..وُكمان و سماعات..شرايط.. سي دي..ما وراء الطبيعة.. كوتشينة.. كتب تلوين.."بجد مش هزار"00
فاكرة مستر ممدوح اللي كان مسمينا العصابة.. ميس شيرين.. مستر محمود خليفة.. مستر حلمي.. ميس هدى الصبان و مستر مجدي الليل بطوله.. و دول مدرسين تالتة ثانوي بس.. لو كتبت مدرسين السنين كلها الورق هيخلص00

فاكرة أما كنا نخلص الساعة 12.. نطلع جري على جاد اللي بس نعديله الشارع.. نضرب سندويتشين الفول و الطعمية المعتبرين.. بعديها نحلي بعصير أناناس و بطيخ من سالسا.. بعديها نقضيها تمشية في المحلات اللي في الشارع الوراني.. بعديها نروح و إحنا مستنيين بكرة ييجي بسرعة00
:

هي صدفة إني أبقى باسمع دلوقتي فيروز و هي بتقول
يا سنيني اللي راح ترجعيلي
إرجعيلي شي مرة إرجعيلي
و إنسيني ع باب الطفولة
تأركض بشمس الطرقات



السقـــا عــــاش

كتب: حامد
لست صوفياً ، ولا أؤمن بكرامات أصحاب المقامات و أسرارهم الباتعة ، ولكني اشهد أن لجامع الحسين عطراً خاصاً يختلف في أنفي عن شذى أي مسجد آخر ، و المبهر أن هذا الأريج لا يقتصر على جامع الحسين فقط ، بل يفوح منه إلى كل المنطقة التي تجاوره ، ربما يكون هذا لأن السيارات لا تمر من أمامه كما هو الحال مع السيدة زينب مثلاً ، مما يعطى إحساساً هائلاً بالاتساع و الرحرحة ، أو ربما لأن منطقة الحسين مرتبطة بالنسبة لي بطقوس خاصة منذ الصغر ، طقوس زيارة بيت جدتي يوم الجمعة و الذي يطل على جامع الحسين مباشرة ، وطقوس الفرجة على الناس وعلى خيام الخدمة التي تقيمها الطرق الصوفية المختلفة للقادمين من كل مكان أثناء مولد الحسين ..
ووسط جلبة باعة الطبول الفخارية الصغيرة ، وكتب السحر و الصاجات و الحلوى الملونة و البخور و إكسسوارات البنات الفالصو ، يقف هذا الرجل ليتم صورتي الخاصة عن الحسين ..
أأصفه لكم ؟ أم أنكم تعرفونه ؟


لا ريب أن أحدكم قد لمحه أمام الباب الكبير الذي يطل على ساحة الحسين مباشرة ، أو حتى قد يكون روى عطش البعض ..
الحقيقة لا يهمني أن أذكر أنه شيخ قصير القامة تحيط بوجهه المحمر لحية بيضاء صغيرة ، ولن أحكي عن ال(سطيح) البني الذي يرتديه ، وهو صديري جلدي يحمي به جسده النحيل من أن يبتل ، ولا يعنيني أيضاً أن أشير إلى قربته الجلدية السوداء و أكوابه المعدنية الصغيرة ومياهه المثلجة دائماً والتي تفوح منها رائحة الماورد ..


ما يعنيني حقاً هي تلك الهالة التي تشع من عينيه اللتين تحار في تحديد لونيهما ، وتحيط بوجهه المجعد كهالات القديسين ، هالة الرضى عن الله ..


لطالما تساءلت وهو يسقيني من أين يقتات هذا الرجل الذي ما إن تنتهي صلاة الجماعة في الحسين حتى يحمل قربته ويسرع بهامته المحنية إلى باب المسجد وهو يتمتم بختام الصلاة ليكون في استقبال المصلين الخارجين من المسجد ..
نعم ، من أين يأكل هذا العجوز أو كيف يعيش في دنيتنا هذه وهو لا يبيع الماء ولكنه يسقي الجميع بلا مقابل اللهم إلا تلك القروش القليلة التي يدسونها في جيبه ، وكأن مهمته في الحياة هي القضاء على العطش الكامن في الحلوق ..
ولم أعثر على إجابة لهذا السؤال أبداً ، و إن كنت كثيراً ما أذكره و أنا أمر أمام مسجد الحسين و اتأمل الموقع الشاغر الذي كان يشغله السقا العجوز لسنوات طويلة ، وأدعو له بالرحمة ..




كتبت: بنت مصرية
لو هتقفوا قصاد أى معبد مصرى هتلاقوا إن أول حاجة تشد عنيكو هى مداخل المعابد
ضخمة ومهولة وتحس إنك هتدخل عصر فرعونى كامل يعنى داخل الزمن نفسه مش المكان بس
مدخل معبد إدفو نموذج واضح


أنا ليا أوديكو بس ماتسألونيش إيه اللى مرسوم -مكتوب- على الجدارن ده. أكيد حاجة حلوة


معبد إدفو من أجمل معابدالعصر البطلمى.


وبرغم إنتهاء عصر الفراعنة وقتها إلا إن الطراز فرعونى والرسوم فرعونية وكلها متأثرة بمعتقدات الفراعنة حتى إن المعبد بنى من أجل المعبود الفرعونى حورس.


حورس ده بأه حكاية.. تقدر تقول كده وريث العرش يعنى الترجمة الحديثة ليه تبقى جمال مبارك