Sunday, August 14, 2005




الموت لي

شعر: أحمد فاروق عبد العظيم

أما لكم
فأسأل الإله أن
يطيل في أعماركم
كي تمعن الديدان في تحليلكم !
***
نلعنكم
يا من وقفتم تقرأون شعرنا
وأنتم بزيفكم
مكفنون
نلعنكم
يا من وقفتم تأكلون لحمنا
و أنتم لطهركم
تمثلون
نخبركم .. نخبركم
بأننا نبغضكم
فلتتركوا كلامنا
نبصق في وجوهكم
فلتتركوا آلامنا
نكرهكم نكرهكم
لأنكم مدنسون ..مثلنا
أما إذا ما جئتموا
لتفتحوا
جراحكم جراحنا
لتجلدوا
نفوسكم نفوسنا
لتلعنونا
فاقبلوا !
هاكم خذوا
لحومنا المعلقة
رخيصة رغم الحصار
هاكم خذوا
قلوبنا المحلقة
نظيفة رغم الدمار
إذا قبلتم لحمنا
إذا ارتضيتم لعننا
أهلاً بكم
هيا اغسلوا قلوبكم
وعلقوا لحومكم جوارنا
أهلاً بكم إذا ارتضيتم
لعنكم و لعننا !




خروجة تحفة!



كتبت:
بافالوفا

بصوا يا إخوانا أنا بعد فترة ليست بقصيرة قابلت صديقتي و بعدين , و كعادتنا قررنا نزور إحدى المزارات السياحية في قاهرة المعز-يعني قولنا إحنا أولى من الغريب- و طرنا على برج الجزيرة و كلنا أمل إننا حنشوف منظر رائع من فووووق. مضحكش عليكم , أنا مرحتش هناك غير مرة وحيدة أيام الطفولة وكانت فرصة عظيمة إني أستعيد الذي مضى
المهم, رحنا وكنا مبسوطين أوي بنفسنا و وقفنا كدة بكل فخر أدام شباك التذاكر و سألنا:التذكرة بكم لو سمحتي؟ ردت عاملة الشباك:15 جنيه. قلنا:طب للمصريين؟. ردت: 15 جنيه. قلنا:طب للطلبة؟. قالت: 15 جنيه
رسمنا ابتسامة صفرة بلهاء على وشنا و شكرناها و تمنينلها يوم سعيد واختفينا
بصراحة استخسرت 15 جنيه في بصة يتيمة لا راحت ولا جت. و أنا اللي كنت فاكرة إن الدولة بتدعم و تشجع السياحة الداخلية


و بعد الخروجة التحفة دي و المشوَرة رايح جاي في عز الشمس, قعدت أفكر, يعني لو رجل ذو دخل متوسط نفسه يفسح أسرته ميقدرش يخدهم مكان زي ده, مش معقول يدفع لكل فرد في أسرته 15 جنيه, يعني لو أسرة مكونة من 5 أفراد يدفع سيادته 75 جنيه و كل ده عشان يبوصوا بس أمال لو أكلوا حيدفع كم
هي دي يا جدعان مش بلدنا وإحنا أولى بيها و لا إيه؟ المفروض تكون المزارات دي حق مكفول لكل مواطن


الضامن هو الله !


يشاكسكم:
حامد

هناك بعض العبارات التي أراها لامعنى لها على الإطلاق ، على رأسها : إحنا بنشتري راجل ، رغم أن أهل العروسة بيطلعوا عين (عائلة) العريس عشان الشبكة و المهر و خلافه ، برده فيه كلمة عجيبة كده هتلاقوها موجودة في لوحة قصاد أي عمارة تحت الإنشاء ، الكلمة بتقول : المالك هو الله ، رغم إن صاحب العمارة ده ممكن يولع في أي واحد غلبان لو قعد يريح شوية قدام العمارة بتاعته ، بس أهو كلام و خلاص ..
إحنا برده عاوزين نسأل بعد النقاش الساخن بتاعنا بتاع الأسبوع اللي فات ده ، إيه الضامن إن الحاكم الجديد الديموقراطي الأمور ميتنمردش ويبقى دكتاتور ، خلونا نناقش مع بعض الضمانات الممكنة واحدة واحدة كده ، و إلا هنبقى بنهرتل و بنقول كلام ملوش معنا زي كلام أهل العروسة بالظبط ..!!







بدون تعليق
by: tahaweem




سحر الموجي والميكروفون وأنا



كتبت:
غادة


حسنا حسنا .. أعترف لكم بأنني لا أستطيع مقاومة الكتابة عنها أكثر من ذلك..ربما سرقني الوقت، وربما –وأعتقد أن هذا هو الأوقع- خفت أن أكتب عنها فأبخسها حقها. أعرف أن هناك أكواما من الأوراق في انتظاري، وأعرف أني ساضطر للمكوث في المكتب بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية كي أدفع ثمن كلماتي هذه، ولكن لا فائدة .. سأكتب عنها ..والآن.

ليست الكتابة عنها بالشيء السهل، فهي، كالحلم، لا تلبث أن تعيشه وتمسك بتفاصيله الصغيرة، حتى يذوب بين يديك. عرفتها منذ أربع سنوات ..تسلل صوتها الرخيم إلى قلبي دون أن أشعر عبر الإذاعة في برنامجها "اعرف نفسك" على موجة البرنامج الأوروبي فأدمنت سماعها. وكانت الطقوس: سحر الموجي في أيام الآحاد الشتوية مع كوب الكاكاو الساخن ورواية من الأدب الانجليزي (عادة ما كنت أتركها جانبا بمجرد بدأ النقاش). كنت أتصل بها في البرنامج كثيرا كي أمارس معها هوايتي الأثيرة في "اللماضة".

كانت تتحدث عن الذات –أعقد ما يكون- ببساطة غير مسبوقة، وحين كنت أكلمها، كانت غرفي المغلقة تفتح أمامها..بأسرارها ونجومها وكراكيبها أيضا بسهولة بالغة. ثم عرفتها على الورق، وتابعتها بشغف ونهم.. فأيقظت روح التمرد داخلي من سباتها العميق.. و ايقظت عيني الباحثة دوما عن الجمال..أخبرتني بأن هناك ثمة كلمة اسمها "لا" يحق للفرد أن يستخدمها عند اللزوم.

اتصلت بي منذ فترة "عاوزاكي تكوني ضيفتي في برنامجي بتاع الإذاعة"، بعد أن قابلتها وتوطدت علاقتنا أكثر. البرنامج على الهواء مباشرة، ومن المفترض أن نناقش فيه بعض القصص القصيرة والاشعار التي جاءت للبرنامج. لم أفكر كثيرا، فقد كان هناك دافعا أكبر مني يحثني على الذهاب..ساراها أخيرا بعد فترة غياب.

وأمام الميكروفون والهواء .. نسيت الرهبة ونسيت كل شيء سوى أنني معها أخيرا .. اناقشها واستمتع بدفء حديثها..ووقعت أسيرة الاعجاب بتألقها المعهود الذي لم يخبو بالرغم مما تمر به من أوقات عصيبة. استمتعت بوجودها معي، وبوجودي إلى جوارها .. واستمتعت بالميكروفون ومارست لذة الحديث مع الناس على الهواء. ووددت فعلا لو تجمد الزمن عند هذه اللحظة واستمرت دردشتنا عن الأدب وعن الكتابة للأبد.


أعترف بأنني لا أقابلها كثيرا، وأقصر في حقها أكثر، ولكن الشيء الوحيد الذي أصبر به نفسي هو أنها تسكن داخلي .. تحت جلدي كزهرة برية لا ينقصها الندى. انشد الدفء في ابتسامتها والحكمة في كلامها. كاللحن القديم هي، مهما توارى، اجده يسكن في مكان ما بين طيات الروح. اعذريني لقلة حيلتي، واعذريني إن "فعصتك تماما" عندما ارتميت في أحضانك عند اللقاء!




فراندة ذات شيش أصفر

كتبت: نوران



هل دخلت مكانا قبلا فشعرت بأن الحوائط ستتكلم لتخبرك بحواديت أصحابه؟؟

يخالجني هذا الشعور دائما عندما أكون في فراندة "ديدي"..و "ديدي" ليس صديقتي كما قد يظن البعض, و لكنها جدتي.. كنت أول أحفادها.. فناديتها كما حلا لحروفي الأولى..و التصق بها الاسم على مر الأحفاد..:)..

فراندة كبيرة ذات شيش أصفر و طرابزين ازرق.. تطل على الشارع الرئيسي و على حديقة كبيرة..بداخل الفراندة نفسها حديقة صغيرة.. أصص الزرع و الزهور تتراص كعائلة كبيرة..كبيرتهم هي شجرة الفل الهندي.. ترتفع شامخة حتى تكاد تلامس السقف..جذوعها متينة راسخة في الأصيص و أزهارها ذات الأوراق البيضاء الرقيقة ترسل بعطرها المحبب في الجو.. أقتطف واحدة فتوبخني أمي.. أجري لأختبىء في صدر جدتي فتقول لها: "سيبيها..هو احنا عندنا كام نونا؟" و يمكنني عندها الاحتفاظ بفلتي..أذكر حينما كنت أجر جدتي جرا نحو الفراندة في الشتاء متسائلة: "شجرة الفل أقرعت ليه؟"..فتجيبني ضاحكة.."موسمها في الصيف بس يا حبيبتي.." لا تقنعني الأجابة و أظل منتظرة حتى يأتي الصيف القادم لأشم عبير الفل مرة أخرى..

بعدها بأصيصين يفاجئك نمو ورقتي عنب من أحد الأصص المخصصة لنباتات الزينة..طالما حيرتني ورقتا العنب هاتان..ظللت أراقب و أراقب حتى اكتشفت أن جدي رحمه الله عندما كان يقزقز فاكهته المفضلة (العنب) كان دائما ما يرمي بذوره في هذا الأصيص.. رحل جدي و بقت الورقتان شاهدتان على أن "أحد سكان هذا المكان كان يحب العنب.."

ثم أكثر من خمسة عشر أصيصا يمتلئون بأنواع مختلفة من الزرع.. أميز منها فقط الورد البلدي.. و أنسى الأسماء المعقدة للبعض الآخر..

أطل من الفراندة على الشارع..في الصباح عيال مزوغة من المدرسة القريبة..الضهر الغدا على الطرابيزة البامبو اللي ياما اداني عليها جدي دروس الحساب.. بعديه كباية شاي العصرية.. في المساء عروس تدخل الاستديو القابع تحت الفراندة تماما.. تلوح على وجهها ابتسامة مشرقة يعكسها فستانها الأبيض.. أرد ابتسامتها و أدعو لها من قلبي.. يدخل الليل قليلا فأرى حراس عمر افندي يفترشون الأرض استعدادا لمناوبتهم.. يتسامرون و يرتشفون الشاي؛ ملقون بالتحية على من بالفراندة..بائع الذرة العجوز بجانب باب الحديقة.. من تقاليدي المقدسة في الصيف شراء كوز الذرة المتين من عم محمود و أكله في الفراندة..

جاء التكييف بعد وفاة جدي رحمه الله.. فلم يكن يوافق على أية وسيلة صناعية للتبريد.. "هنفطس يا يحيى".. "اقعدي في الفراندة يا ديدي.." فتجلس جدتي مغلوبة على امرها.. و بعد وفاة جدي بفترة.. ركبت جدتي التكييف الذي صبت إليه كثيرا.. و لكني لا أخفيكم سرا عندما أقول لكم على ما دار بين أمي و جدتي منذ أيام.. "تعالي يا ماما نقعد في التكييف.. هنفطس من الحر.." فتجاوبها جدتي بابتسامة شجية.."لأ تعالي نقعد هنا.. الفراندة أحسن.."..

كتبت: بنت مصرية


المرة دى بنكمل أيام اسكندرية الجميلة... بصراحة الواحد لو قعد يتكلم عنها مش هيكفيها
الصور هتعبر اكتر

تمثال العروسة والبحر



المرسى ابو العباس بتاع أجدع ناس


الترام الإسكندراني





اسكندرية بجد.. بحر وشبك




أيس كريم وكورنيش



يا خبر يا خبر.. وغزل البنات كمان



قهوة اسكندرانى.. مش عارفة تفرق ايه عن قهاوى بقية مصر.. بس كفاية انها فى اسكندرية



كارتة.. العامل المشترك الأول فى كل المناطق السياحية المصرية