Monday, September 19, 2005





كل سنة وإنتم طيبين .. وعود أحمد للدراسة
:)





لماذا ندون؟


كتبت: غادة



لما تقابلنا ع الهوا يوم السبت اللي فات مريم ونور ودعاء وحامد وأنا، شفنا بعضنا في وشوش بعض، وحسينا إننا كلنا جايين من مكان واحد.. كنا عارفين بعض.. بنشَّبه على بعض وبنشبه بعض في ذات الوقت. جو الحوار كان صحي، وبالرغم من إني ماتكلمتش كتير، إلا إني كنت مستمتعة بالجو العام جدا.. وفضلت إني اراقب حماسة الكل وردود أفعالهم بفضول.

وطبعا لإن مجموعة "مصر مش كده" مقدرتش كلها تحضر اللقاء الإذاعي الجميل ده، ولإننا فعلا افتقدنا بنت مصرية وشادي وكينج توت وناس تانية كتييييير (بالمناسبة اتبسطنا جداااا من مكالمتك يا رومانتيك روز)، ولإن فيه موضوع مهم اتطرح في الحلقة على عجل، فكرت إني أفتح معاكم الموضوع ده تاني عشان نتكلم فيه باستفاضة أكتر..

"لماذا ندون؟" ..
السؤال على قد ما يبان سهل بسيط وأمور، إلا إنه مش سهل خالص، لإن عند كل واحد فينا تفصيلته الخاصة، ودوافعه الخاصة برضة اللي بتخليه يدون. وفيه فعلا مدونين ابتدوا يعملوا دراسات على المدونات والمدونين زي اندهاش، وغاندي مثلا. يعني باختصار الموضوع كبير..

التدوين بالنسبة لي بيعمل توازن ما.. على المستوى الشخصي بيحسسني إني مش بعيدة عن نوعية الكتابة اللي باحبها (الكتابة بمزاجي في أي موضوع من غير تكليف مسبق)..

كمان كنت مفتقدة جدا فكرة الانتماء لـ"كيان" ما.. اتحاد الطلاب والأسر والكلام العجيب بتاع أيام الجامعة ده، كان بيتعمل من منطلق "شللي" بحت ده غير إنه ماكانش حقيقي .. ده حتى العيال بتوع اتحاد الطلاب بينجحوا بالتزكية ومحدش بيعرفهم ولا يسمع لهم حس طول السنة (جو صحي جدا للتعليم!)..يعني ماكانش فيه أي احساس بالمشاركة أو بإن رأيي فعال أو هيأثر أو هيغير أو –أضعف الإيمان- إن حد هيسمعه من الأساس. كمان كان فيه احساس بالغربة، في العالم الحقيقي (اللي هو مش افتراضي) .. نظام أنا لوحدي اللي بفكر كده أو –على رأي سكار في فيلم الأسد الملك- "أنا محاط بشلة من الأغبيا!" .. وده اتحل لحد كبير..

وعلى المستويات التانية.. فكرة التواصل والنقاش بحرية من غير رقابة في حد ذاتها انجاز.. ماعتقدش إن كان عندنا أي ثقافة عن معنى الحوار كمان أو ضوابطه أو حتى التعبير عن الرأي في بيوتنا أو في الاطار التعليمي اللي تبعناه كمان (لو حد عنده رأي مختلف يا ريت يقول لي). وهنا كمان باحس إني مش مغيبة.. بمعنى إني حاسة ولامسة اللي بيحصل في البلد وشايفاه في عيون الناس وفي مدوناتهم وشايفة مدى تأثير الاحداث علي البشر..مش باقراها على إنها مجرد أخبار في سطر بيجري بسرعة في آخر الشاشة..

يعني ... ده اللي جاي على بالي دلوقت، يا ترى إنتم لو جاوبتم على السؤال هتكون اجابتكم إيه؟






نشرت بعد الاستئذان من الرسام عمرو سليم



كتبت نوران:


..مثل نهايات المآسي الإغريقية جاءت نهاية ذلك اليوم.. فقط كانت أكثر بشاعة
..كل ما أرادوه أن يسعدوا من جاءوا.. و كل ما أراده من جاءوا أن يسعدوا بالفعل
..و لا تسألوني أنا عن حتمية إنتهاء مثل تلك الأحلام البسيطة لناس بسطاء في بلدنا بكوارث
***

..سامحوني إن كانت كلماتي تقطر مرا هذه المرة.. فما حدث مريع.. مريع.. لا أظن أحدا بقادر على محوه من تلافيف الذاكرة
ستة و أربعون وردة مصرية من دمي و دمك إحترقت تلك الليلة.. و أضعاف ذلك الرقم ملقاة بلا رعاية كافية في مستشفيات أكل عليها الزمن و شرب00
..أحاول أن أتخيل لحظاتهم الأخيرة.. فيعتصر الأسى قلبي و تخنقني تلك الغصة بحلقي
رعب.. فزع.. صرخات.. دموع.. محاولات يائسة لفتح باب موصد من الخارج.. جري في كل إتجاه للعثور على طفاية حريق واحدة.. واحدة فقط.. فلا يجدون إلا المزيد من النيران.. يكاد التخيل يخنقني في حد ذاته00
***

..النار اللعينة لم تلتهمكم فقط
..ألتهمت أحلامنا بغد أفضل

..ألتهمت أشواقنا لوطن يحبنا مثلما نحبه
..ألتهمت آمالنا -السخيفة- في زيادة تسعيرة البني آدم المصري عن 10 تلاف ملطوش
ناموا في سلام.. فالنار لم تطل إلا أجسادكم.. و يبقى هؤلاء الذين تأكل النار أرواحهم كل لحظة بذكراكم و عجزهم عن
تغيير ما حدث00



--
هامش: هناك تظاهرة سلمية ستقام في الهناجر الثلاثاء 20/9 تضامنا مع اسر ضحايا الحادث، وذلك في السابعة مساء مع افتتاح مهرجان المسرح التجريبي. برجاء الحضور.


خـائبـون

كتب: كينج تووت

خائبون نحن
في زمن الناجحين
أقزام في زمن العمالقة
تافهين
للقدرة والحكمة غير مالكين
ولا دين
نحن أمة بلا دين
شعوبً سجينه
في وطنٍ سجين
نتشدق بالأخلاق والقيم
نحيا حياة الندم
نشتمّ رائحة الدماء
فيبدأ البكاء
والنحيب والأنين
ونلعن السماء
ونتشح السواد
و من سوادٍ إلى سواد
نخشى الضياء
نملك السكين
لكنّا نخشى لعبة السكين
نجيد البكاء
والرياء
نحن أمة تجاهد بفمها
والجهاد بالفم
لا يأخذ ثأر الدم
ولا يحمي عرض النساء
ونلعن السماء !
وما بال السماء ؟
أطفالنا الأحباب
لا تصدقون
فنحن لسنا أقوياء
ولا حكماء
ولا خارقون
نحن فقط
عابثين
نحيا في الدنيا
في الجانب الحزين
فلا تتمثلون
بنا لا تتمثلون
أرفضوا أفكارنا , أحكامنا
و أركبوا الأفاق
كي تلحقوا ركب السنين
تفهموا
أقرءوا القرآن والإنجيل
وأفهموا
لا تنظروا إلينا
اقتلوا كل رفقٍ علينا
وأبدئوا الطريق
رفيقٍ بيد رفيق
صديقٍ بيد صديق
كي تكونوا فائزين
كي تعرفوا
كيف ترفعوا ذاك الجبين
لقد ذهبنا قبلكم
لكننا
عدنا خاسرين
لأننا لم نعرف لعبة السكين
ولا لعبة الكتاب
عدنا خاسرين
أبنائنا
نحن لا نملك غير الكلمات
واللعنات
لذلك
نحن اليوم غير نافعون
لذلك
اليوم نحن بائسون
فاشلون
لا تحزنوا مثلنا
لا تحذوا حذونا
لا تفعلوا أفعالنا
و لتمرحون
فأنتم الآن
ونحن راحلون



محجبة? يبقى بلاش تتجوزي..


فضفضة: أميرة


من سنة وشوية ربنا رزقني بالعمل في المجلة الإلكترونية
دي ومن حظي "اللطيف" اتطلب مني إني أكون مسئولة عن باب إسمه "قمر 14" وطبعاً واضح من الإسم إنه موجه للبنات اللي "قمر "14 أو للبنات إللي مش "قمر 14" ونفسهم يبقوا "قمر "14.. المهم... بما إن سياسة المجلة بتقوم على تدليل القاريء وتدليعة والاستجابة لأي طلب من الطلبات.. والإجابة عن أي سؤال مهما كانت سذاجته وغباؤه.. فكان لازم أهتم من -أجل لقمى العيش طبعاً- بطلبات الآنسات والسيدات الجميلات..

المشكلة بقى إنه اتبعت لي أكتر من خمسين إيميل البنات بيطلبوا فيها فساتين فرح للمحجبات.. وأنا عملت فيها الخبيرة بشئون البنات وقلت دي سهلة.. وبدأت أدور بمنتهى الثقة على النت عن أي مصدر بيتكلم عن المحجبات وبدأت رحلة البحث على google العزيز باللغة العربية "حجاب" مفيش "محجبة" لا حياة لمن تنادي... بدأت أقلق.. حاولت مرة واتنين ومليون وبعد ما فقدت الأمل قلت من باب الغلاسة أشوف حظي مع بلاد الفرنجة واستخدمت لغة الخواجات وكانت النتيجة مش مبهرة للدرجة بس على الأقل في نتيجة... وشوية وظهرت النتيجة المبهرة بعد البحث باللغة التركية اللي مليش أي علاقة بيها بس جت معايا كده بالشبه وعملت عدد نال اعجاب الجماهير..

المشكلة يا جماعة لما واحدة تبعت لي وتقول أنا محجبة شكلي كده حاقلع الحجاب في الفرح علشان مش لاقيه موديل شكله حلو.. طبعاً الكل في البداية حيشتم فيها بس لو فكرنا شوية - مع اختلافي الشديد معاها- حنلاقي إنها معذورة.. آه معذورة لما يكون كل المحلات بتعرض الفساتين مفتوحة شكلها تحفة وبعدين تعرض عليكي إنها تقفل الفستان ويطلع في الآخر الفستان شكلة "مرقع" أو شكله "جلابية" أو متقفل "بقماش شفاف" قلته أحسن..مش برضه تبقى معذورة إن دماغها تميل لقلع الحجاب.. ولما ميكنش في ولا موقع ناطق باللغة العربية بيعرض أي تصميم للعروسة المحجبة وكل علاقتهم بالمحجبات هي شوية عبايات كئيبة تنفع جدتي ولما تكون المحلات المخصصة للمحجبات اللي مالية المولات بتبيع الإيشارب الشفاف اللي لسه عايز إيشارب تاني تحته بـ150 جنية وأكتر.. مش برضه ممكن تقول أهي ليلة وتعدي...؟!!

أنا مش بادعو البنات إنها تقلع الحجاب يوم فرحها وأنا شخصياً محجبة ومعتزة جداً بحجابي بس بجد مش حاجة تحرق الدم لما نكون بلد "مفترض" إنه إسلامي وفي وطن "مفترض برضه " إنه إسلامي ومع ذلك العروسة متلاقيش حاجة تلبسها يوم فرحها؟!!


لائحة 79 الظالمة


كتب: أدباتي


مع بداية عام دراسى جديد –سعيد باذن الله – يعود الطلاب الى جامعاتهم واسبوع والاخر وترى قوات الحرس غلقت الابواب وقال "اين انت؟" وانتشر الامن المركزى وتعالى الهتاف وانتشرت البيانات لتجد بها مصطلح "لائحة 79الظالمة" !
والحق انى منذ دخولى الجامعة حتى تخرجى فيها لم اعرف اى من بنود هذه اللائحة لكنى رأيت اجماعا على انها "ظالمة" .ولان الظلم محرم بيننا كان لزاما ان ابحث عنها وادرسها بعينى الفاحصة . اولا نعرف ما هى الائحة ؟هى ببساطة (قانون داخلى) لكيان ما.

واصدرت لائحة 79 عشية توقيع السادات لاتفاق السلام مع اسرائيل قاصدا بذلك تحجيم –أو فلنقل تكميم- الصوت الطلابى ازاء تلك الخطوة .وبالفعل اتت اللائحة لتقضى على هيكل طلابى له قيمته على المستوى السياسى هو "الاتحاد العام لطلاب مصر".

ولم يكن ذلك اخر الالغاءات ،حيث تضمنت اللائحة:
الغاء اللجنة السياسية:ذلك بموجب المادة 11 من اللائحة ،وكان اختصاصها:

1تنظيم المحاضرات و المناظرات و الندوات و إصدار المجلات و النشرات التي من شأنها تعريف الطلاب بما يجري من أمور داخل البلاد و خارجها .

2 تعريف الطلاب بخصائص المجتمع العربي و احتياجاته و دعم دور الشباب الجامعي في العمل على تحقيق أهداف الوطن العربي.

منع أي تنظيم على أساس فئوي أو سياسي أو عقائدي داخل الجامعة بموجب المادة 332 ،وهذا يبدو جيدا لكن الواقع ان المادة نفسها اشترطت الحصول على موافقة عميد الكلية أو رئيس الجامعة بحسب الأحوال في عمل أي نشاط طلابي ( توزيع نشرات – مجلات حائط – معارض – ندوات – محاضرات – مؤتمرات )على اساس ان اصدار مجلات مثلا قد يكون قرينة لوجود تنظيم سياسى او فئوى او عقيدى مما تحرمهم اللائحة. وهكذا انت –كطالب- ممنوع من ممارسة حقك الدستورى (مادة 47 من الدستور المصرى) فى التعبير عنرأيك طالما انت داخل اسوار الجامعة .وهذا البند هو الذى يفرض علي الطلبة –حتى الان- عدم ستقدام متحدثين من خارج اسوار جامعتهم لالقاء الندوات والمحاضرات واذا اردوا غير ذلك فيشترط موافقة عميد الكلية ورئيس الجامعة!.وهو ا يقطع الطريق على الطلبة للتواصل مع اعلام الفكر.

الغاء العديد من بنود اهداف اتحاد الطلاب التى تضمنتها اللائحة السابقة(لائحة 76) وكلها اهداف وطنية يثير الغائها الحيرة ،منها مثلا:
-تزويد الطلاب بالمقومات الأساسية التي من شأنها دعم شخصياتهم و القدرة على التفكير الحر الناضج و تقوية روح الواجبات فيهم و تحمل المسئولية نحو مواطنيهم
ومساهمتهم في دفع عجلة التقدم في بلادهم.
العمل على رفع مستوى الحياة الرياضية و الاجتماعية و الثقافية للطلاب.
العمل على حل مشاكل الطلاب وتوفير أسباب الراحة ووسائل المعيشة لهم داخل الجامعة و خارجه.
تدعيم العلاقات مع المنظمات و الاتحادات الطلابية في العالم العربي و الخارجية.
وضع و تنظيم المشروعات و البرامج الطلابية القومية التي تخدم أهداف الدولة و تساهم مساهمة إيجابية في عملية البناء الاجتماعي و الرياضي و الثقافي والعمراني وتنظيم مساهمة طلاب العالم فيها بالتعاون مع الهيئات المختصة.

والغريب ان كل تلك الاهداف لاتتلاقى والسياسة بالمعنى المزعج للسلطات ،والاغرب ان السادات الذى الغى تلك البنود هو نفسه التى اقرها عام 76 !

استحداث نظام الريادة فى اتحاد الطلبة الذى لم يعد بعد اتحاد (للطلبة ) لكن بوسعنا تسميته (اتحاد الأمن والاساتذة) حيث نصت المادة رقم 328 من لائحة1979 على انه" يشكل مجلس اتحاد طلاب الكلية أو المعهد سنويا بريادة عميد الكلية أو المعهد أو من ينيبه في ذلك من أعضاء هيئة التدريس و عضوية :
- رواد لجنة مجلس الاتحاد من أعضاء هيئة التدريس و أمناء و أمناء مساعدي لجان مجلس الاتحاد من الطلاب.


تجريد الاتحاد من سلطته على امواله بالرغم من رصد الدولة اموالا-طائلة بالمناسبة- لميزانية الاتحادات الطالبية بالجامعات فان الطلبة لا يكون بمقدورهم الاستفادة منها خاصة بعد ان قيدت المادتين 329 و 333 في لائحة 79 مسألة الاستقلال المالي للاتحادات الطلابية حيث ذكرت أن رئيس الجهاز الفني لرعاية الشباب بالكلية أو المعهد هو أمين صندوق مجلس الاتحاد و مسئولا عن جميع التصرفات المالية و لا يجوز التصرف في أموال الاتحاد إلا بناء على شيكات توقع من رائد مجلس الاتحاد المختص و تعتبر أموال الاتحادات الطلابية أموالا عامة.وهكذا..بسهولة اذا اردت كعضو اتحاد-اذا استطعت ذلك!ّ
- ان تضع جزء من الميزانية تحت بند ما تواجهك بيروقراطية وفظاظة الموظف المختص .

وباختصار فان اللائحة قد قوضت الاتحاد اولا عن اخر عندما نصت المادة 332 من اللائحة على " يحق لرؤساء الجامعات أو نوابهم أو عمداء الكليات أو المعاهد أو وكلائهم بحسب الأحوال إيقاف أي قرار يصدر عن أي مجلس من مجالس اتحادات الطلاب أو لجانها يكون مخالفا للتقاليد الجامعية " !!!
فمع تلك العبارة الفضفاضة صار اتحاد الطلاب اسما رمزيا وكيانا هلاميا اعتباريا .

استقدام ميليشيات عسكرية لحفظ امن الجامعة واسم الشهرة لتلك الميليشيات (الحرس الجامعى) حيث نصت المادة ( 317 ) من لائحة 79 على " تنشأ بكل جامعة وحدة للأمن الجامعي تتبع رئيس الجامعة " و في سنة 1984 صدر القرار الجمهوري رقم 278 ليعدل تلك المادة إلى " تنشأ بكل جامعة وحدة للأمن الجامعي تتحدد مهامها في حماية منشآت الجامعة و أمنها و تتبع رئيس الجامعة مباشرة "وكان طلاب واساتذة وموظفى الجامعة محبوسين فتلزمهم حراسة او ان الجامعة متحفا اثريا يداهمه اللصوص .ثم لاحظوا معى كلمة "امنها" وحجمها الفضفاض الذى يشمل اى نشاط يمكن تأويله عى انه مساس ب"امن الجامعة".

لكن ..قد نسأل ماذا قبل وماذا بعد؟
قبل هذه اللائحة كانت اللوائح الطلابية لأعوام 68 و 75 و 76 وهذه الاخيرة وضعها اتحاد الطلاب بنفسه في مؤتمره الذي أقامه عام 76 بكلية الهندسة بشبين الكوم و ذلك بإصرارهم على هذا القرار و سارت مسيرة من شبين الكوم إلى منزل السادات في ميت أبو الكوم و طالبوه بإقرار و تصديق اللائحة الجديدة و إلا سيحدث إضراب عام في كافة جامعات مصر و بالفعل و قبل موعد الإضراب ب 24 ساعة أقر الرئيس السادات لائحة 76 و التي تعد افضل لائحة للطالب الجامعي ووافق عليها السادات شخصيا وهو ماكان انجازا على الصعيد الطلابى.

أما ماذا بعد فانه فى ظل التذمر المستمر من جانب الطلاب حيال الالئحة الحالية و تجاهل المجلس الأعلي للجامعات لاستطلاع آراء الحركات الطلابية فيما يقوم به حاليًا من إعداد لائحة طلابية جديدة بديلة عن اللائحة الصادرة عام 1979بدأ الطلاب تحركهك علةى مستوى امجتمع المدنى ففى شهر مارس الماضى جهزت القوى الطالبية مشاريع للوائح جديدة وتم
حمل مشروع اللائحة الطلابية لمركز سواسية كما نظمت جمعية التطور الديمقراطي حلقات نقاشية عدة عبرت فيها الحركات الطلابية عن الروىء المقترحة للائحة الجديدة.



عاش الملك .. عاش الملك !
(عشان الملك بتاعنا مبيموتش ..)

يشاكسكم:حامد
على الرغم من أن نتيجة الانتخابات الرئاسية كانت محسومة من البداية ، إلا أنني لن أخفي عليكم اني شعرت بإحباط شديد بعد إعلان النتيجة ، ربما لنسبة المشاركة الضئيلة التي لم أتوقعها ، وربما لأنه قد خطر على بالي أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون بعد 6 سنوات كاملة ، وسيكون عمري حينها 28 سنة ، إذا كنت مازلت على قيد الحياة أصلاً ، وبالطبع استبعدت أن يسافر ولي النعم رحلته الأخيرة قريباً لأنه كأي مبيد محترم ، يتوغل و ينتشر و يستمر و يستمرو يستمر ...

على أية حال فهناك بعض الظواهر التي رأيتها يوم الانتخاب و أراها جديرة بالمناقشة ، على راسها بالطبع قضية الأميين الذين لا يعرفون شيئاً عن الليلة إلا رمز الهلال ، والذين رأيت اطناناً منهم يجلبهم الحزب بحكم أن لجنتي الانتخابية تقع في منطقة شبه ريفية ، الأمر الذي جعلني افكر بطريقة شريرة بعض الشئ ، هل معنى الديموقراطية أن من حق أي بصمجي أن يدي بصوته .. فعلى اي أساس أو معرفة سيختار ، أنا لا أقصد بالطبع أن البسطاء و الأميين مرتشون باعوا القضية ، المشكلة أنهم لا يعرفون أن هناك قضية اصلاً ، فما رأيكم في أن يكون هناك حد أدنى من التعليم لا يجوز للمواطن ان يصوت بدونه ، يبقى على الأقل بيفك الخط حتى !





الصورة مجهولة المصدر الحقيقة
:)


لا أزال صغيرة


وصفته دعاء
إشارات...
كلكسات...
حكايات...
شخطات...
دوامات...

ازدحم كل ذلك في الطريق.
لاحتْ لي من بعيد...
اقتربتْ
.........
"على جنب يا أسطى"
شقتْ طريقها مندفعة بقوة حتى أسكنت الضوضاء وعلت سقف الزحام.
هكذا خرجت.

نزلتُ بعد أن قررتُ فجأة أن أدخلها... تلك التي لاحت لي من بعيد، وتلوح دائماً فيّ لي من على قرب ملتصق. تلك التي هي كلية الآداب بجامعة القاهرة.

انطلقتُ وخلفي قدمي وشنطتي وطرف طرحتي الطائر يحاولون اللحاق بي دون جدوى.
دخلتُ.. فرملني خوف وشوق وقلق.. ولم أستطع أن أسألني ما الذي تفعلينه؟
وعلى أي أساس دخلتِ؟
لقد تخرجتِ وقد انقضى على تخرجكِ عامان....؟؟!!

تن، تن، تن، تن، تن، تن
دقت ساعة الجامعة دقاتها المميزة التي تجعل للساعات معنى وصوت ولون ورائحة. عادني انطلاقي وهللتُ لما وجدتُ ساعتي مضبوطة على ساعة الجامعة.

لحقتْ بي قدمي وهي تلهث وتنتفخ، فترفقتُ بها وأبطأت حتى تلازمني. انخرطتُ في الجموع الملونة وإن كنت لم أكن أرى إلا أنا والكلية.

وقفتُ أمام مبنى قسم اللغة الإنجليزية يبن الشجرتين المتصدرتين لمدخله. بسطتُ عليه بصري وروحي ببطء منتشي من عتبته حتى أعلاه المتماس مع نظير له في السماء.

مررتُ على شبابيكه الشيش الخضراء، ففتحتُ المغلق منه وأطللتُ من المفتوح. شعرتُ أن قامتي قصيرة لما لم يفدني طولها فشببتُ لأرى العقد الزخرفية في زواياه.

انفتحتُ بداخلي المحاضرات والسكاشن على بعضها: مدرج 74، 13، 78، ورووم 14، 15، 16 والـ Lab.. د.عبد العزيز حمودة وهو يشرح "الملك لير" وينفعل حتى يصل للآداء المسرحي، إيوجينيا وهي تنزل من الكارتة في سمو متصنع لمقابلة أقاربها الأمريكان، د. أحمد الشامي وهو يستحثنا للبعد عن النمطية في التفكير، د. شيرين أبو النجا لما يعلو صوتها وهي تقرأ قصيدة رومانسية فأرى فيها الجدول والشجر، "ماجي" لما كانت تصعد إلى العلية غاضبة لتبكي وتكلم عروستها وتضرب الأرض بقدميها اعتراضاً على القيود المفروضة، "كييتس" وهو يغني لـ"برومثيوس"، "وليام وردزورث" وهو يتجول وحده كسحابة...
سحبوني لداخل القسم لأتجول وحدي كسحابة.

- هنا... عاتبني د. علي عبد العزيز لأني أنقصت نفسي درجتين لأني بخلت على المقالة بقليل من الكثير الموجود في جعبتي كما قال..
- هنا ... بكيت لما أغرقت ماجي نفسها.
- هنا... ضحكنا مع د. آمال مظهر على ديدي -لست أنا- وجوجو في انتظار جودو.

قاطعني اللون العاجي الزاهي على الجدران.. لم أعتده زاهياً طرياً، بل معتقاً راسخاً.
أردكت أنهم يعيدون طلاء القسم من الداخل. تلبسني خوف وغضب لو كانوا قد غيروا اللون وبطنوا القسم بحلة معدنية زجاجية لا معنى لها بدلاً من الخشبية الحجرية الأصيلة المفعمة بكل من\ما مر\وا بها. حمدت ربنا لما رأيت أنهم تحركوا فقط في مساحة درجات اللون حركة ضيقة في لون الجدران وحركة أوسع قليلا في لون الأبواب فظل الطابع كما هو.

دخلت مدرج 13 على أمل أن يكونوا قد أصلحوا الساعة الرابضة فوق السبورة.. لم يحدث.
مازالت تشير إلى الحادية عشرة كما كانت طوال سنوات دراستي.
وفجأة، اتسعت الرؤية لأجد د. عبد العزيز حمودة أمامي. سلمت عليه وقلت له إني تلميذة عنده. ضحك وسألني وماذا تفعل التلميذة الآن؟

وقفت في منتصف البهو الرئيسي وقد زال عني الخوف والقلق ولا يزال الشوق يطربني ويعيدني ويهزني.
هل اتسع المكان وكبر أم ماذا؟
أليس من المفترض أن يبدو أصغر بعد أن تخرجت وخرجت؟
خبطت على جبهتي..
يالغبائي...
فقد اكتشفتُ أني لم أتخرج، وأنه لم يمضِ عامان، وأني..
لا أزال صغيرة.


نــــــاس

رسمتهم: نوران


"..يمين.. شمال.. كمان.. كمان شوية.. أيوة تمام قوي كدة يا آنسة"-
"..شكرا يا عم الحاج"-
"..العفو يا آنسة"-
أنا و إنجي طالعين بالعربية
يا آنسة.. يا آنسة.. خدي بالك والله أحسن النور الوراني مش شغال.. و كده خطر عشان مبيديش إشارة..شرح مستفيض لم أفهم منه شيئا لأني من أرباب التاكسيات حتى الآن.. الكلام كان موجه لإنجي "السواقة" بالمناسبة..:) ا
".. ألف شكر يا عم الحاج"-
"..مع ألف سلامة"-
..بصينا لبعض و إبتسمنا..
***
سألت أمي منذ ما يقرب على الثلاثة أسابيع عن شغالتنا القديمة "أم مجدي".. قالت لي تعبانة و راقدة و ليا فترة مسألتش عليها.. طب هي الأرواح جنود مجندة.. مش كده؟ أصلي فوجئت بخبر وفاتها من جدتي أمس.. دمعت عيناي.. كانت ست غلبانة قوي و منكسرة.. مش ناسية دموعها و احتضانها الطويل ليا أنا و أخواتي أما عرفت إننا مسافرين الإمارات سنة.. الله يرحمك يا أم مجدي و يسكنك فسيح جناته

***
فاطمة صاحبتي جوه محل الترزي بتقيس الهدوم اللي ضيقتها و أنا مستنياها في الشارع عشان المحل مش مكفي.. راجل أسمر عجوز جميل شافني واقفة.. عرفت ان أسمه "عم أسواني".. قام من على كرسيه و شاله لحد عندي.. "إتفضلي يا آنسة.." .. مين اللي علم الراجل ده قواعد الإتيكيت يا ترى!؟
***
لو سألناها عن عمرها.. يمكن هي نفسها متعرفش.. كفاية إني أقولكو إنها كانت بتشتغل غسالة عند مامة جدتي :).. أسمها حلو "قطايف".. شفتها في العيد الكبير في بيت جدتي جاية تزورها.. رفيعة و "صغنونة" قوي و لابسة الجلابية الشعبية السمرا..و بتنهي كل جملة ب"الحمد لله" بإيمان عميق يحسسك بحلاوة الكلمة00
***
لو سبتوني كده.. هدخل على عم سيد و أم راوية و عم محمود و فتوح و عم أسعد و عم الجنايني اللي معرفش اسمه.. ياللا الجايات أكتر من الرايحات :)



كتبت: بنت مصرية

معلش يا جماعة حاولت اقتصر على صورة او اتنين لكن بجد معبد الكرنك اكبر من كده بكتير وتفاصيلة كتير اوى .. وانا اختصرته على قد ماقدرت


معبد الكرنك
أكبر معابد العالم على مساحة 100 هكتار.. إحسبوها إنتو بأه


التمثال دا بالذات أنا فاكراه صورت قصاده أصحابى كلهم.. وأنا لأ
وطبعا عارفين طريق الكباش (من أيام خمسة إبتدائى.. فاكرين)


أما أجمل ما فى المعبد فى رأيى.. بهو الأعمدة

بهو الأعمدة.. تحس وانت جواه إنك صغير أوى.. وتفتكر هاميس.. أيوه أكيد هتفتكر هاميس.. عودى يا هاميس

ولكن هاميس لم تكن لتعود.. فقد نزلت فى البحيرة المقدسة وماقبتش على وش المية تانى (من خيالى طبعا)

عند البحيرة المقدسة.. كان عرض الصوت والضوء اللى حضرته لما رحت هناك.. هو ابتدا من أول وانت داخل من طريق الكباش وبيلف بيك المعبد ويستقر عند البحيرة ليقدم بقية العرض.. وفى وسط كل دا.. تمسكنى كريزة ضحك وهزار ماحصلتش.. والناس بقيت تتلفت ع اللى بتضحك من غير مناسبة دى