Monday, August 22, 2005




يا وطن طن

أصبح الصبح علينا
ألف "يا" بين يدينا
"يا"زعيم الناس
"يا"تاج العباد
"يا"ابا البركات
"يا"زاد المعاد
ثم
طن
طن طن
ططن طن
"يا"و"طنطن"
ذاك دستور الجرائد
"يا"نداء
للذي ذل العباد
ثم طنطن
طنطنات
تقلب القرد غزالا
وتغني للذي عاث الفساد
يا وطن طن
****
كان عمري بضع عشرة
حين أحببت بلادي
أسمعوني
"نفتديه
.....نفتديها بالفؤاد"
وأشاعوا أن مصرا
"غايتي بل ومرادي"
واساطير غرام
عن معاني الاعتداد
*****
ها أنا ذا
بعد عقد
من سنين في بلادي
حنظل كان حصادي
ومرار في مرار كان
قمعي واضطهادي
لم أجد بين الورى
أي معنى للعلى أو للمراد
لم تعد مصر بلادي
غير اشجار من المر عجافا
وبنات مومسات ترتمي
بين احضان الأعادي
رغم أن القائد الشهم المفدى
لم يزل فيها ينادي
يا وطن طن
يا وطن طن
طن ططن طن
يا بلادي
******
قالها الرحمن يوما للخطاة:
ان فرعون وهامان الطغاة
لم يكونوا وحدهم حسب الجناة
ذا لأن الله من
قد دانهم
ألحق الجرم بأجناد
حفاة
قد رضوا
حينما استكرهم
ظلم البغاة!

أحمد فاروق



ما رأيكم دام فضلكم؟


تسألكم: غادة

كنت استشير صاحب
التهاويم في جعل المجلة نصف شهرية (تصدر كل أسبوعين يعني)، لأن الوضع أصبح مجنونا هنا، (لا أكاد انتهي من نشر عدد حتى أدخل في تفاصيل العدد الجديد وهكذا دواليك، مما أن قلص مشاركاتي بالتعليق جدا في الفترة الأخيرة)، فابدى ارتياحا واضحا..

وعندما كنت أخذ جولة عند
بنت مصرية، لاحظت أنها تفكر بنفس الطريقة، وهذا ما شجعني في طرح الفكرة عليكم. بالطبع سنستحدث أبواب، وسنصدر عددا "تختوخاً" إن صدرنا نصف شهريا .. وسنتمكن من استكمال النقاشات التي كانت تقطع بسبب قلة الوقت وبسبب صدور العدد الجديد ..

ما رأيكم دام فضلكم؟




الحزب الذي ولد ميتا


كتب: محمد عبد اللطيف حجازي

استبشرنا خيرا بمولد حزب مصري جديد للشباب قالوا أنه يمثل تطلعات الشباب المصري الذي أفقده النظام الدكتاتوري الأمل في المستقبل، وقالواأنهم قد سئموا حديث العجائز الذين أصبحواخارج مسار ذلك المستقبل بعد أن فقدواالماضي- والحاضر. قلنا أن المستقبل لهم وأننا نبارك خطواتهم وندعو لهم بالتوفيق.

أصبح لحزب "شباب مصر" رئيس وجريدة، وتلك هي رواسي الأحزاب المصرية في العصر المبارك الذي نعيشه. لم تتوفر للحزب الوليد شروط التعجيز – التي فرضها النظام الدكتاتوري لدخول الانتخابات بمرشح عنه. ولو كان قد تم السماح للحزب بدخول الانتخابات فمن المؤكد أنه كان يفوض عنه رئيس الحزب الشاب النابه" أحمد عبد الهادي" صاحب الجريدة والحزب.

جاءت المفاجأة بعد أن تم الإعلان عن أسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة القادمة فإذا بالدور الحقيقي للسيد أحمد عبد الهادي يتضح جليا وهو أنه ليس أكثر من أحد أعمدة الديكور الخاص بمسرحية" الكوميديا الانتخابية في أزهى عصور الديمقراطية"، خرج علينا السيد أحمد عبد الهادي مبايعا للدكتاتور مسبحا بحمده قائلا في تبجح بأن كافة المرشحين الآخرين ليسوا في عبقرية بقرتنا الضحوك.

المضحك المبكي هو أنه لو كانوا قد سمحوا للسيد أحمد عبد الهادي بدخول الانتخابات فإنه يقع - طبقا لاكتشافه العبقري - في نفس الفئة التي صنفها سيادته بأنها فئة النكرات عند المقارنة بالرئيس الحالي الذي حقق المعجزات خلال ربع القرن الماضي.

عند قراءتي لتاريخ" كفاح" السيد أحمد عبد الهادي اتضح أنه قد سبق اعتقاله في سجون العهد السعيد، وكلنا يعرف ما يتعرض له المسجون السياسي من صنوف القهر والتعذيب ومحاولات غسيل المخ للشباب عن طريق" الحوار" بمعرفة الإخصائيين.

فهل كان الإفراج عن السيد أحمد عبد الهادي مقترنا باتفاق معه على دوره المستقبلي في الترويج لعودة الدكتاتور؟ سؤال إجابته الصحيحة عند ربي، أما إذا سألنا السيد أحمد عبد الهادي في ذلك فسيكون له إجابة قد تخالف ما قد يكون عند ربي.

السيد أحمد عبد الهادي قدم لنا تفسيرات بهلوانية لقراره تأييد إعادة انتخاب حسني مبارك بل قال أن من حق الدكتاتور أن يعاد ترشيحه عشرات المرات ليس فقط مبارك بل مبارك وابنه وزوجته إذا أرادت. وأراد السيد أحمد عبد الهادي أن يدلل على صحة موقفه فساق لنا مثالا أعرجا عن جورج بوش الأب الذي خلفه الإبن ونسي عامدا القول بأن بوش الأب انتهى بعد فترتين في الحكم وأن بوش الإبن ليس له حق الترشيح لفترة قادمة وأن الدستور الأمريكي لا يمكن تعديله ليناسب هوى بوش الأب أو الإبن أو الحفيد.

نحمد الله على أن السيد أحمد عبد الهادي وحزبه الهزيل لا يمثلون كل "شباب صر" إنما مثلون نفسهم شريحة ضئيلة من شرائح لشباب المصري الذي يرفض مبارك والتبعية للصهيونية الأمريكية، وليس عندي للسيد أحمد عبد الهادي ومن كان مثله من المتمسحين ببلاط السلطة الدكتاتورية سوى التعبير المصري العامي "اللي اختشوا ماتوا".







by: tahaweem



لا لهيثم!

يشاكسكم: حامد

لغاية دلوقتي إحنا مشيين مع بعضنا خطوة خطوة و تاتة تاتة لغاية ما نخطي العتبة إن شاء الله ، اتفقنا كلنا المرة اللي فاتت إن الضمان الوحيد عشان الحاكم ميتحولش لديكتاتور هوة إن الشعب يبقى عنده وعي .. ووصلنا من نقاشنا لإن البرلمان أو الدستور من غير شعب واعي مش هيضمنولنا إن الرئيس ميبقاش ديكتاتور ، لغاية هنا وكله تمام .. المرادي بقى موضوع مناقشتنا محتاج إننا نشغل الفهّامة اللي قربت تصدي ده ..

عاوزين نفكر مع بعض في طرق عملية عشان ننشر بيها الوعي .. مش لازم على نطاق واسع .. المهم نحاول ننشر الوعي لأي حد و خلاص .. ده الحاجة الإيجابية الوحيدة اللي في إيدينا دلوقتي .. وحطوا في دماغكوا حاجة .. لو مفكرناش كويس دلوقتي .. هتبقى 2005 زي 2011 زي 2017 زي 2023 .. وهتتحقق النكتة إياها وهيحكم مصر هيثم جمال مبارك .. واحنا اللي هنبقى جبناه لنفسنا ..
خلونا نقول من دلوقتي لا لهيثم .. وخلونا نفكر




رفا مشاعر
كتب:
كينج توت


قلبـِك حاضن كل الناس
مش بس مجرد أحساس
دراعاته دايما ً مفتوحة
للخير ع الآ َخر
قلبك أنتى بأحس بأنه
رفــّا مشاعر
قلبك أنتى يضم كأنه
سعيد على طول
عمرى ماشوفته فى يوم مقفول
ف وش جريح
حبك للناس ,, كل الناس
حب صريح
مهما عيون الناس بتقول
مع أن عيونهم فيها كتير
م التجريح
بس أنتى كأنك مش شايفه
واقفه وسطيهم مش خايفه
و حنانك وافر
قلبك أنتى بأحس بأنه
رفـّا مشاعر
كل أسير للحزن بأيدك
أصبح حر
عمر ما داء من عسلك حد
ولقاه مر
عمر ما كان قلبك مش قادر
عمر ما كان أحساسك فاتر
قلبك أنتى بأحس بأنه
رفـّا مشاعر






عودة من مطروح


كتبت: مريم
عدت من أجازة لمدة أسبوع من مرسى مطروح. الهروب من حر القاهرة و خنقتها كان كافيا للذهاب ، بغض النظر عن جميع الهموم المحيطة و مشاكل السنة الماضية و الحاجة انك تفصل شوية. هناك انت برده ممكن تبقى بين أربع حيطان بس حيطة منهم فيها شباك كبير يطل على البحر لتظل هذه الحقيقة في وعيك..مهما حصل البحر في متناول عينيك بس ترفعهم من التليفزيون و الدنيا الضيقة المحيطة.

هناك مفيش مجال للكسل لانك عارف ان نزولك للهواء وخروجك من دارك مش هيقل مقدارك في حاجة، الجو جميل و نقي ومرحب و هوا البحر محاوطك و الدنيا فضا، مفيش زحمة
لأني مش عويمة ولا حاجة، كان كل اللي بحب اعمله لما انزل البحر الساعة ستة ونص الصبح اني أطفو...ارجع راسي لورا، ارفع رجلي، أفرد دراعاتي جنبي و انزل راسي بشويش لغاية ما وداني تحس بضغط المية عليها، شوية و تتعود وأسيب نفسي للمية تشلني و تحركني بايقاعها هي مش ايقاعي أنا ولا ايقاع الحياة حواليا، أحس بيها تتخلل لعضلاتي اللي اتصلبت من وقت طويل بسبب القعدة على المكتب قدام الكمبيوتر .


فجأة يخطر لي اني افتح عيني ، تقابلني صفحة سما الصبح الزرقا الجميلة و سحبها البيضا الشفافة و أحس بمعنى انك تكون جزء من الكون الكبير و معنى وحدة الخلق و الطبيعة و القوة الأكبر منك اللي ممكن تتسلل لعروقك لو بس سمحت لها وكنت بالقوة اللازمة اللي تخليك تقدر تنسى نفسك شوية و كل تربيطاتك و حساباتك و اللي مستنيك بعد ماترجع، لو بس تقدر تنسى و ترمي ورا ضهرك شوية...ا


في لحظة تأمل و محاولة لمعرفة وضعك بتدرك انك نقطة محلقة في بحر أزرق تغطيك سما شفافة هي اخر حد من حدود كوكب واحد في مجموعة شمسية واحدة في فضا خارجي فسيح فسيح لأقصى حد...ا
وعشان ترجع من أبعد نقطة وصلها خيالك تفضل تعمل زووم ان - زووم ان- زووم ان- زووم ان...ا




كتبت: بنت مصرية


أعزائى أفراد الفوج الكريم.. من فضلكوا غمضوا عنيكو وتخخليوا إن إحنا فى عز الشتا والوجه البحرى المصرى فى عز البرد.. فلنهرب إلى حيث جنة الشتاء المصرية إلى أسوان
السد العالى.. عندى لا يقل أهمية عن الكرنك أو فيله






يقولون أن نيل أسوان أحلى.. لا أعرف بالضبط صحة هذه المقولة لأنى أرى أن النيل من فيكتوريا حتى المتوسط فى منتهى الجمال دائماً
فلوكة على نيل أسوان











إستعدوا لما بعد السد والنيل.. الفراعنة قادمون